WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3

افلام عربى ، افلام اجنبى ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، سيمزات ، نوكيا ، طرب ، منتديات بحيرة العالم ، DVD ، كرتون ، ستار ، mp3 ، arb ، world-lake.com ، افلام هندى ، افلام ممنوعه من العرض ، تعليم ، اشهار المنتديات ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةبوابة البحيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا هزموا اليأس (5) (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة القناوي

هكذا هزموا اليأس (5)  (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس) Default5
حمزة القناوي


العمر العمر : 41
رقم العضوية رقم العضوية : 41307
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1395
نقاط النشاط نقاط النشاط : 7994
التقييم التقييم : 67
الجنس الجنس : ذكر
من من : مصر
وسام البحيرة وسام البحيرة : هكذا هزموا اليأس (5)  (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس) 2z8vlfl
هكذا هزموا اليأس (5)  (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس) 6syvc410

هكذا هزموا اليأس (5)  (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس) Empty
مُساهمةموضوع: هكذا هزموا اليأس (5) (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس)   هكذا هزموا اليأس (5)  (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس) Icon_minitime8/4/2012, 5:39 pm



كل شيء بقضاء وقدر
Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
كل شيء بقضاء وقدر، وهذا معتقد أهل الإسلام، أتباع رسول الهدى : أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره.
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.
وفي الحديث: «عجبا لأمر المؤمن!! إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن».
وصح عنه  أنه قال: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف».
وفي الحديث الصحيح أيضا: «واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطاك لم يكن ليصيبك».
وصح عنه  أنه قال: «جفَّ القلم يا أبا هريرة بما أنت لاقِ».
وصح عنه  أنه قال: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل».

وفي حديث صحيح عنه : «لا يقضي الله قضاءً للعبد إلا كان خيرًا له».
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن المعصية: هل هي خير للعبد؟ قال: نعم بشرطها من الندم والتوبة، والاستغفار والانكسار.
وقول سبحانه: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
هي المقادير فلمني أو فذر

تجري المقادير على غرز الإبر

السيناتور...ذو الوجه الطويل النحيل
وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2
عندما كنت في الخامسة عشرة، كنت دائم المعاناة من القلق والمخاوف، فقد كنت طويلاً جدًا بالنسبة لسني، ونحيفا جدا، وكنت ضعيف الصحة، وكان الأولاد الآخرون يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل) وقد تضخمت حساسيتي لذاتي لدرجة أنني أخشى لقاء الناس, وقد ساعدني على العزلة أن أسرتي تمتلك بيتا ريفيا منعزلا.
كنت أتأمل جسمي الطويل الهزيل.. وأكاد لا أفكر إلا فيه، وفي يوم قالت لي أمي: (يا بني يجب أن تحصل على درجة تعليمية.. يجب أن تكسب رزقك بعقلك).
وحيث إن والدي لم يكونا قادرين على إرسالي للكلية لضعف ذات اليد، فقد أدركت أن مسؤولية تدبير مصاريف تعليمي تقع على عاتقي وحدي؛ فعملت على توفير مبلغ من المال من خلال بيع بعض الحيوانات التي كنت أربيها، وفي الكلية ارتديت ملابس صنعتها لي أمي من ملابس كانت سابقًا لأبي، لكنها لم تكن على مقاسي.
انزعجت من العيش على مقربة من الطلاب الآخرين، الذين كانوا يسخرون مني ومن ملابسي الرثة وجسمي الطويل النحيل؛ لذلك كنت أنعزل عنهم وأدرس بكتبي وقد كانت أمنيتي أن أستطيع شراء ملابس على مقاسي، لا أخجل من ارتدائها.

وبعد ذلك بفترة قصيرة ساعدتني أحداث أربع حدثت لي على قهر ما كنت أكابده من قلق وشعور بالنقص, ومنحتني شعورًا بالشجاعة والثقة بالنفس وهذه الأحداث هي:
أولاً: حصلت على شهادة تقدير من الدرجة الثالثة؛ من أجل التدريس في المدارس الريفية العمومية بعد أن تقدمت إلى اختبار, وقد كانت تلك الشهادة مؤشرًا خاطفًا إلى أن هناك من يثق بي.
ثانيًا: عرض عليَّ مجلس إدارة مدرسة ريفية أن أعمل لديهم بمرتب أربعين دولارًا شهريا، وهذا أيضا مؤشر آخر لوجود من يثق بي باستثناء أمي.
ثالثًا: بمجرد أن حصلت على المال اشتريت بعض الملابس المستعملة.. ملابس لا أخجل من ارتدائها ولو أن أحدًا اليوم أعطاني مليون دولارًا, فإنها لا تسعدني بقدر سعادتي عندما اشتريت أول بذلة مستعملة.
رابعًا: أما نقطة التحول الرئيسة في حياتي فهي عندما حققت أول انتصار لي في نضالي ضد الإحباط والشعور بالنقص؛ عندما اشتركت في مسابقة للكلام العام ولم أكن أملك من الشجاعة ما يمكنني من التحدث مع شخص واحد، فما بالك بالتحدث أمام الجمهور، اخترت التحدث عن آخر شيء في العالم... الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في أن أتحدث عن موضوع: (الفنون الجميلة والفنون الليبرالية في أمريكا) ولا أخفي سرًا إذ أقول أني عندما بدأت الإعداد للكلمة لم أكن أعرف عنها شيئًا، حفظت الكلام عن ظهر قلب، وجربت إلقاءه مئات المرات أمام الأشجار وكأنها الجمهور الذي سأتحدث أمامه.
وقد فزت بالجائزة الأولى.. دهشت لما حدث، وصدر عن الجمهور تصفيق كبير وجاءني نفس الأولاد الذين كانوا يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل) وهم يقولون: كنا نعرف أنك تستطيع أدائها يا إلمر )..
ولقد خدمت في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما لمدة ثلاثة عشر عاما وكذلك

في بيت الكونجرس لمدة أربعة أعوام، وعندما بلغت الخمسين حققت أمل حياتي: حيث انتخبت عضوًا في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما.
وإنني إذ أروي قصتي هذه فإنني لا أتباهى بما حققت من إنجازات ربما لا تهم أحدًا غيري, ولكني رويتها كلها على أمل أن تقدم شيئًا من الأمل وعدم اليأس و الشجاعة والثقة بالنفس لدى ولد فقير يعاني من القلق، والخجل، والشعور بالنقص، والتي طالما عذبتني عندما كنت أرتدي ملابس والدي البالية وحذاءه الذي كان ينخلع من قدمي دائما كلما مشيت به.
ولك أن تعرف أيها القارئ أن إلمر توماس – الذي كان يخجل من الملابس الواسعة وهو شاب, أصبح فيما بعد حاصلاً على لقب أفضل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أناقة.
*فهل منحتك هذه القصة الواقعية شيئًا من الأمل.. أتمنى ذلك!


لا يوجد مستحيل... فقط فكر!!
وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2

هذه قصة حقيقية حدثت بين زبون وشركة جنرال موتورز والمدير التنفيذي.
هذه الشكوى وصلت عن طريق قسم موتورز..
يقول صاحب الشكوى:
هذه هي المرة الثانية التي أكتب لكم فيها, وأنا لا ألومكم على عدم الرد عليَّ، لأنني أبدو مجنونا لكنها الحقيقة.
والقصة هي أنه لدينا تقليد عائلي بتناول الكريما المثلجة بعد العشاء، ولكن أنواع الكريما المثلجة تختلف لذلك فنحن نصوت لاختيار النوع المطلوب وعادة أذهب أنا إلى المحل التجاري للحصول عليه...
وحقيقة أيضا أنني اشتريت سيارة بونتياك جديدة, ومنذ ذلك الوقت أصبحت رحلتي إلى المحل التجاري مشكلة.

ففي كل مرة أشتري مثلجات بنكهة الفانيليا أجد أن سيارتي لا تعمل ولو أنني اخترت أي نوع آخر من المثلجات فسيارتي تعمل بشكل جيد، أريدكم أن تعلموا أنني جدي في هذا السؤال على الرغم من أنه يبدو سخيفا.
ما هي مشكلة البونتياك مع نكهة الفانيليا؟!
سارع المدير بإرسال مهندس للتحقق من الأمر رغم شكه بموضوع الشكوى. تفاجأ المهندس بترحيب رجل مثقف ناجح في منطقة سكنية جيدة...
واتفقا على الذهاب معًا بعد العشاء لشراء الكريما المثلجة, وحدث ما كان متوقعًا فلم تعمل السيارة عند العودة، أعاد المهندس الكَرَّة لثلاث ليال.
في الليلة الأولى حصلوا على نكهة الفراولة وعملت السيارة جيدًا.
وفي الليلة الثانية حصلوا على نكهة الشوكولا وعملت السيارة أيضًا.
في الليلة الثالثة حصلوا على نكهة الفانيليا فلم تعمل السيارة...
ولكن المهندس رجل منطقي رفض تصديق أن السيارة تتحسس من نكهة الفانيليا ولذلك لا تعمل فتدبر الأمر على أن يكرر الزيارات مهما أخذ ذلك من الوقت لحل هذه المسألة، وبدأ يكتب ملاحظاته حول الوقت، نوع البنزين المستعمل، وقت الذهاب والعودة، إلخ.
وفي مدة قصيرة حصل على مفتاح اللغز، وهو أن الرجل يأخذ وقتا أقصر في شراء الفانيليا بينما النكهات الأخرى يأخذ وقتًا أطول.
والسبب هو أن نكهة الفانيليا مشهورة ومطلوبة جدا لذلك يضعها المحل التجاري في الأمام من المخزن لسهولة أخذها من قبل الزبائن، بينما بقية النكهات توضع في الخلف من المخزن التجاري مما يأخذ وقتا أطول في عملية شرائها.
السؤال المحير الآن هو لماذا لا تعمل السيارة في الوقت الأقصر وبعد شراء الفانيليا؟
كان جواب المهندس سريعا: هو قفل البخار.

الوقت الذي كان يأخذه في عملية الشراء, كان يدع وقتا كافيا للمحرك حتى يبرد فيعود للبدء من جديد، بينما بعد شراء الفانيليا في الوقت الأقصر يكون المحرك مازال حارًا فلا يتبدد البخار فيحدث قفل للسيارة...
*تذكر: حتى المشاكل التي تبدو مجنونة في بعض الأحيان, يكون لها حل فقط فكر بحلها بعمق وتذكر أن كل المشاكل تبدو بسيطة فقط, عندما نجد الحلول لها بتفكير هادئ..!!

وردة 2 وردة 2 وردة 2
خندق حول المدينة

وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2
عزم يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة، وجعلوا همهم أن يصنعوا جبهة قوية تتصدى للرسول وأصحابه.
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما، ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح.
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.
لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر، استشار أصحابه وقادته في الحرب، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه، وعملوا به. كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقًا أمام فكرة سلمان الفارسي، حيث كسرت المعاول الحديدية،

فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال: «باسم الله» فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة فقال: «الله أكبر.. قصور الشام ورب الكعبة» ثم ضرب ضربة أخرى، فبرقت ثانية، فقال: «الله أكبر.. قصور فارس ورب الكعبة»واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت ثلاثين يومًا من البرد وشظف العيش.
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق، حيث إنهم لم يتوقعوا هذه المفاجأة.
لم يجد المشركون سبيلاً للدخول إلى المدينة، وبقوا ينتظرون أيامًا وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بينهم وبين المسلمين، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل أحد أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل، فوجده صحيحًا. وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم.
وأخيرا، جاء نصر الله للمؤمنين، فقد تفككت روابط جيش المشركين، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل، كما أرسل الله ريحًا شديدة قلعت خيامهم، وجرفت مؤنهم، وأطفأت نيرانهم، فدب الهلع في نفوس المشركين، وفروا هاربين إلى مكة.
وحين أشرق الصبح، لم يجد المسلمون أحدًا من جيوش العدو الحاشدة، فازدادوا إيمانًا، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين.
وهكذا، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء.
لأنهم أحسنوا الظن بخالقهم ولم ييأسوا من رحمته.
وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2
قصة طموح
وردة 2 وردة 2 وردة 2 وردة 2
قصة نجاح، كانت شرارة انفجار لثورة من التقدم والرقي والحضارة في اليابان، تلك القصة هي قصة شاب اسمه تاكيو أو ساهيرا.
ذلك الشاب الذي خرج من اليابان مسافرًا مع بعثة تضم مجموعة من أصحابه, متجهين إلى جامعة هامبورغ في ألمانيا, وصل إليها ووصل معه الحلم الذي كان يصبو إليه ويراه بعينيه، ذلك الحلم هو أن ينجح في صناعة محرك يكون أول محرك كامل الصنع يحمل شعار (صنع في اليابان)... ذلك حلمه، بدأ يدرس ويدرس بجد أكثر وعزيمة أكثر... ومضت السنوات سراعًا، وكان أساتذته الألمان يوحون إليه (بأن نجاحك الحقيقي هو من خلال حصولك على شهادة الدكتوراة في هندسة الميكانيكا)، لكنه يعرف أن نجاحه الحقيقي هو أن يتمكن من صناعة محرك، وبعد أن أنهى دراسته، وجد نفسه عاجزًا عن معرفة ذلك اللغز.. ينظر إلى المحرك ولا يزال يراه أمرًا مذهلاً في صنعه، غامضًا في تركيبه, لا يستطيع أن يفكك رموزه. وجاءت الفكرة مرة أخرى، ليحلق من خلالها في خياله وليمضي نحو عزيمة تملكته وشعور أسره، تلك الفكرة... لا بد الآن أن أتخذ خطوة جادة من خلالها؛ أكتشف كيف يمكن أن أصنع المحرك، وصدقوني أن النجاح الذي نحصل عليه ينطلق من خلال فكرة نصنعها نحن ونمضي في تحقيقها.
تلك هي الفكرة التي مضى ذلك الشاب ليحققها، فحضر معرضًا لبيع المحركات الإيطالية واشترى محركًا بكل ما يملكه من نقود أخذ المحرك إلى غرفته، وبدأ يفكك أجزاءه قطعة قطعة وبدأ يرسم بكل قطعة يفككها ويحاول أن يفهم لماذا وضعت في هذا المكان وليس في غيره، وبعد أن انتهى من تفكيك المحرك قطعة قطعة... بدأ في تجميعه مرة أخرى واستغرقت العملية... ثلاثة أيام، نعم ثلاثة أيام من العمل المتواصل لم يكن يأكل إلا وجبة واحدة يوميًا ولا ينام خلالها أكثر من ثلاث ساعات. كان يعمل بجد ودأب, وفي اليوم الثالث استطاع أن يعيد تركيب المحرك وأن يعيد تشغيله مرة أخرى. فرح كثيرًا أخذ المحرك وذهب يقفز فرحا نحو مسؤول البعثة ورئيسها... وهو يصرخ قائلا استطعت أن أعيد تشغيل المحرك بعدما أعدت تجميع

القطع قطعة قطعة.
تنفس الصعداء، شعر بالراحة... الآن نجحت لكن الأستاذ أشار إليه لا لم تنجح بعد، النجاح الحقيقي هو أن تأخذ هذا المحرك.. وأعطاه محركًا آخر، هذا المحرك لا يعمل، إذا استطعت أن تعيد إصلاح هذا المحرك فقد استطعت أن تفهم اللغز.
تجربة جديدة.. أخذ المحرك الجديد حمله وكأنه يحتضن أعز شيء إليه. إنه يحتضن الحلم, إنه يحتضن الهدف وراح يمضي بعزيمة، دخل إلى غرفته وبدأ يفكك المحرك من جديد، وبنفس الطريقة... قطعة قطعة بدأ يعمل على إعادة تجميعه واكتشف الخلل.. قطعة من قطع المحرك تحتاج إلى إعادة صهر وتكوين من جديد. فكر أنه إذا أراد أن يتعلم صناعة المحركات، فلا بد أن يدرس كعامل بسيط كيف يمكن أن يقوم بعملية صهر وتكوين وتصنيع القطع الصغيرة؛ حتى يستطيع من خلالها أن يصنع المحرك الكبير وبدلا من أن يحضر لرسالة الدكتوراة كما أراد أساتذته الألمان, التحق بمصنع لصهر الحديد والنحاس والألمنيوم، ولبس البذلة الزرقاء وبدأ بالعمل كعامل يطيع أوامر عامل الصهر... مع أنه من الأسرة السامورائية العريقة العظيمة باليابان... لكنه كان يخدم بلده التي يهون في سبيلها كل شيء، وعمل سريعًا على تجميع باقي القطع بعد أن اكتشف الخلل واستطاع أن يصلح القطعة، وركب المحرك من جديد بعد عشرة أيام من العمل المتواصل، عشرة أيام من الجد والعزيمة, لم ينم خلالها إلا القليل القليل من الساعات، في اليوم العاشر طربت أذنه بسماع صوت المحرك وهو يعمل من جديد, حمل المحرك سريعًا وذهب إلى رئيس البعثة... الآن نجحت، هذا هو الحلم وتلك هي العزيمة، رجع ذلك الشاب إلى اليابان وتلقى مباشرة رسالة من إمبراطور اليابان وكانوا ينظرون إليه بتقديس وتقدير. رسالة من إمبراطور اليابان!! ماذا يريد فيها؟؟ أريد لقاءك ومقابلتك شخصيًا على جهدك الرائع, وشكرك على ما قمت به.
رد على الرسالة: ما زلت حتى الآن لا أستحق أن أحظى بكل ذلك التقدير بكل ذلك الشرف، حتى الآن أنا لم أنجح.

بعد تلك الرسالة بدأ يعمل من جديد في اليابان عمل تسع سنوات أخرى، بالإضافة إلى تسع سنوات ماضية قضاها في ألمانيا استطاع بعدها أن يحمل 10 محركات صنعت في اليابان، حملها إلى قصر الإمبراطور الياباني وقال الآن نجحت... عندما استمع إليها الإمبراطور الياباني وهي تعمل.. تهلل وجهه فرحا، هذه أجمل معزوفة سمعتها في حياتي صوت محركات يابانية الصنع 100% الآن نجح تاكيو أوساهيرا وبعدها عاد إلى بيته ولأول مرة منذ 18 سنة ينام لعشرة ساعات متواصلة.
الآن نجح تاكيو أوساهيرا عندما حول الفكرة التي حلقت في خياله من مجرد فكرة إلى هدف يخطو إليه يومًا بعد يوم؛ بفضل عزيمته وإصراره وحبه لبلده.
ومن ذلك اليوم قرر كل عامل ياباني أن يعمل 9ساعات يوميًا بدلاً من 8، يعمل 8ساعات لنفسه وأولاده وساعة من أجل اليابان.


وأصبحا ملكًا... وعالمًا!


*دخل الإخشيدي – الذي حكم مصر أيام عهد المماليك – مع صاحب له مقيد بالحديد، فمرا على رجل له شوي – أي مطعم بذلك الزمان – فقال صاحبه: أتمنى أن يشتريني صاحب هذا الشوي فأشبع لحما، وقال الإخشيدي: أتمنى أن أحكم مصر بأكملها... ودارت الأيام واشترى صاحب الشوي ذلك المملوك، وحكم الإخشيدي مصر في قصة طويلة معروفة بالتاريخ.
*لقد كان سيد التابعين عطاء بن أبي رباح أسود، أعور، أفطس، أشل، أعرج، ثم عمي بعد ذلك، وقال عنه إبراهيم الحربي: كان عطاء عبدًا أسود لامرأة من أهل مكة وكانت أنفه كأنه باقلاء.. ستة عيوب كانت في عطاء ماذا تظنه قد فعل بها؟ هل تكسرت عزائمه؟ هل بكى على قدره يائسًا منتظرًا يوم موته للخلاص من الدنيا والخلاص من تهكمات الناس وسخريتهم؟ هل قال عطاء لنفسه: عبدًا مملوكًا سأظل هكذا إلى الأبد، أنا أسود وأعور وأشل و.. لن يقبلني أحد؟!

لقد كان لعطاء أذنان تسمعان، ورجلان تمشيان، كان لعطاء لسان يتكلم، ويد تكتب، وعقل يفكر ويحفظ.. هذا ما وجده عطاء في نفسه، كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي يمتلك الكثير من النعم.. لقد كان يعلم أن التغيير يبدأ من الداخل، المهم كيف أرى نفسي لا كيف يراني الناس، إذا كنت ترى نفسك قويًا ذكيًا فهكذا ستبدو وبهذا سيعاملك الناس، إن السعيد هو من يرى الوجود سعيدا.
لقد صاح المنادي في زمن بني أمية في مكة أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء، وقال عنه الإمام أبو حنيفة: ما رأيت أفضل من عطاء. وقال الإمام إبراهيم الحربي: جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى التفت إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج، وقد حول قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قوما، فقاما.. فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.
لقد أصبح عطاء بن أبي رباح عالم الدنيا في زمنه.. لأنه رسم صورة ذهنية متفائلة مشرقة عن نفسه وواقعه، فكان له ما رأى وتوقع.. تفاءلوا بالخير تجدوه.. هذه كانت قصة عطاء الذي مكث في الحرم 30 سنة يطلب العلم.
بكت أخاها وفرحت لموت أولادها الأربعة
إن أثر وقوع المصيبة على المؤمن يختلف تمام الاختلاف عن الكافر، ولنأخذ حال امرأة كانت في جاهليتها كافرة وقعت عليها مصيبة، ولما صارت مؤمنة في الإسلام وقعت عليها مصائب فاختلف حالها في إسلامها عن حالها لما كانت كافرة، تلك المرأة هي الخنساء؛ التي فقدت في جاهليتها أخاها لأبيها صخر فملأت الآفاق عليه بكاء وعويلاً، ونياحة وشعرًا حزينا حتى قالت:
يذكرني طلوع الشمس صخرًا
واذكره بكل غروب شمس

ولولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي


هذه المرأة هي نفسها المرأة التي أسلمت وحضرت حرب القادسية مع أبنائها الأربعة وجلست معهم في تلك الليلة الحاسمة موجهة إياهم: يا بني! إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رحم واحد، كما أنكم بنو رجل واحد، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم، ولا غيرت نسبكم وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية والله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:2] فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائكم مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها تظفروا بالغنم والشهادة في دار الخلد والسعادة.
فلما أصبحوا باشروا القتال بقلوب فتية، وأنوف حمية، تدفعهم وصية أمهم بموعود ربهم إذا فتر أحدهم ذكره إخوته وصية العجوز؛ فزأر كالليث، وانطلق كالسهم، وانقض كالصاعقة حتى استشهدوا واحدًا بعد واحد، فبلغ الأم نعي أولادها الأربعة فلم تلطم خدًا، ولم تشق جيبًا، ولم تطلق صيحة، ولا نياحة، ولكنها استقبلت النبأ بإيمان الصابرين وفضل المؤمنين فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم, وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
أيها أشق على النفس: الأخ لأب أم الأولاد الأربعة؟ الواحد أم الأربعة؟ ومع ذلك كان للمرأة موقف آخر يختلف تمام الاختلاف عن الموقف السابق، فما الذي تغير؟ تغير شيء واحد إنها النقلة من الكفر إلى الإسلام، ومن الجاهلية إلى الإيمان، ولذلك كان الكفر يأسًا وكان الإسلام أملاً، الإيمان أمل بالله تعالى وهو الذي يجعل المسلم يطلب ويرجو رحمة ربه ويطرد اليأس من حياته؛ لأن اليأس يعني الكفر بالخالق والقنوط من رحمته.
***

انتظر الفرج
وردة 2 وردة 2 وردة 2
في الحديث عند الترمذي: «أفضل العبادة: انتظار الفرج». أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.
صبح المهمومين والمغمومين لاح، فانظر إلى الصباح، وارتقب الفتح من الفتاح. تقول العرب: «إذا اشتد الحبل انقطع».
والمعنى: إذا تأزمت الأمور، فانتظر فرجا ومخرجًا.
وقال سبحانه وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًاوقال جل شأنه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا.
قال الشاعر:
كم فرج بعد إياس قد أتى

وكم سرور قد أتى بعد الأسى

من يحسن الظن بذي العرش جنى

حلو الجني الرائق من شوك السفا

وفي الحديث الصحيح: «أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُوقوله سبحانه: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.
قال بعض المفسرين- وبعضهم يجعله حديثًا - «لن يغلب عسر يسرين».
وقال سبحانه: لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا.
وقال جل اسمه: أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ. إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.
وفي الحديث الصحيح: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب».

نجاح.. رغم الشيخوخة

ولد كطفل عادي، ولم يكن هناك ما يوحي بأنه سيكون شيئًا مهمًا في يوم من الأيام..
ترك المدرسة قبل الإعدادية, وكان يجلس بالساعات دون عمل شيء يذكر، فإذا سألوه ماذا تفعل أجاب: (أفكر فقط) وبعد طول تفكير قرر أن يبيع شراب الليمون في كشك صغير, وعندما أصبح معه مائة دولار افتتح مع اثنين من أصدقائه محلاً لبيع الأدوات الاستهلاكية إلا أن المشروع فشل.
ثم عمل في بيع حبوب القمح من منزل لآخر... ثم شارك في الصليب الأحمر كسائق لسيارة إسعاف، وبعد الحرب أصبح عاطلاً, وفشلت كل المحاولات ليعود إلى الدراسة، ووجد عملا في (إذاعة شيكاغو) لكنه تركه بعد عام ونصف، وعمل في العقارات، ويقول عن نفسه في تلك الفترة: لم يكن لدي ما أملكه لإعالة زوجتي وابنتي، لقد تحطمت نفسيًا. لكن هل أقعده يأسه عن العمل, وأصبح عالة على أسرته, لا بل ظل يبحث ويعمل ويفكر ويحاول أن يطور من وضعه رغم الصعوبات المادية المحيطة به.
ففي عمر الخامسة والثلاثين شاهد اختراعًا جديدًا عبارة عن (آلة خلاط) تخلط خمسة أنواع من العصير.
فاستقال من عمله بعد سبعة عشر عامًا قضاها في بيع الأكواب والصحون..
وأقنع (مخترع الخلاط) بأن يتولى مهمة توزيع الاختراع في أرجاء الولايات المتحدة.
ولمدة عشرين عامًا ظل يجوب أرجاء البلاد لبيع هذا الاختراع دون كلل أو ملل, وذات يوم وحين كان عمره اثنين وخمسين عاما توقف عند مطعم صغير يستعمل نفس الخلاط الذي يقوم ببيعه. وهنا كان نقطة التحول في حياته فقد كان يملك المطعم حينها أخوين يبيعان فيه (البطاطس والهامبورجر) ولفت انتباهه الإقبال الشديد على هذا المحل الصغير، فظل يفكر فيه طوال الليل، وفي اليوم التالي صارح

الأخوين برغبته في مشاركتهما، واقترح أن يتم افتتاح سلسلة مطاعم من نفس النوع في جميع الولايات.. لكن الأخوين لم يتحمسا لهذه المغامرة، وبعد مداولات وافقا على توقيع عقد يخوله افتتاح المطاعم التي يريدها في أي مكان على أن تحمل الاسم والديكور نفسه، والخدمة مقابل نصف في المائة من الدخل الإجمالي... وبعد سبع سنوات اشترى هذا البائع المتجول ما يملكه الأخوان, ودفع كل ما يملك ثمنًا لهذه الصفقة.
وظهر (ماكدونالد) للعالم يحمل اسم صاحبيه الأصليين، لا من قام بنشره ووطد دعائمه كمطعم للوجبات السريعة.
رحل صاحب هذه السلسلة الشهيرة (راي كرول) عام 1984 عن عمر يناهز (الثانية والثمانين).
مخلفًا ثروة طائلة وكلمات رائعة تقول: (لقد ساعدتني الأيام التي قضيتها في الانتقال من عمل إلى عمل، صحيح أني نجحت متأخرًا، ولكن هذا لا يعني أنني نجحت مصادفة).
فقد اشتغل بائعًا في كشك متواضع, ثم بائعًا متجولاً بين منزل وآخر يبيع القمح وعمل سائق إسعاف, وغاسلاً للصحون والأطباق, ثم موظفًا بسيطًا في إذاعة, ثم بائعًا في العقارات, وأخيرًا بائعًا متجولاً بين الولايات يبيع خلاطًا كهربائيًا بمردود مادي بسيط, ولكن مع إرادة فولاذية لا تعرف اليأس.
وحين أصبح في الثانية والخمسين بدأ قصة نجاحه الباهرة, فهل ندب حظه حينها أنه وصل متأخرًا.. لا بل شمر بعزم عن ساعد المثابرة لمدة سبع سنوات وحين أصبح في التاسعة والخمسين من عمره كان قد أصبح مالكًا لسلسلة مطاعم ماكدونالد.
*هكذا تولد قصص الناجحين دائما. عزيمة.. إصرار. تحدٍ. ونفس قوية لا تعرف اليأس!
***

نجاح رغم الصمم!
What a Face What a Face What a Face What a Face What a Face What a Face What a Face

ولد الرافعي في قرية (بهتيم) بمحافظة القليوبية عام 1880م، واستقر فيما بعد في مدينة طنطا وعاش فيها كل حياته.
دخل الرافعي المدرسة في نحو الثانية عشرة من عمره، فأتم الدروس الابتدائية ولكنه لم يتجاوزها، إذ أصيب بمرض شديد لم يتركه إلا بعد أن أثر في أعصاب سمعه، فأخذ سمعه يضعف ويثقل حتى أصبح أصم وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، فلم يعد يصله من أحاديث العالم من حوله شيء.
انكب الرافعي على الدرس والمطالعة، وحصل على عمل فعهدت إليه الكتابة في بعض المحاكم الشرعية، واستقر أخيرًا في محكمة طنطا، يتولى الكتابة فيها إلى يومه الأخير.
ولم يساعده الصمم على الاختلاط الكثير بين الناس، ولكنه كان حسن العشرة دقيقًا في أعماله، كما عرف فيه شدة تدينه وغيرته على التقاليد الموروثة عن السلف.
لقد أثرى الرافعي معلوماته اللغوية, بحفظ القرآن الكريم, والحديث النبوي ومواقف أعلام الإسلام, وشعر القدماء والمحدثين وخطبهم وآثارهم، وكان شاعرًا مبدعًا، وكاتبًا بارعًا, ومؤرخًا وناقدًا.
ترك الرافعي رغم حياته القصيرة نسبيا تراثًا أدبيًا وفيرًا، فقد خلف ديوانين في الشعر إضافة إلى كتب أدبية عديدة وقصائد متفرقة.
*هكذا هم الناجحون يحولون أية عقبة في طريقهم, إلى تحد يرسمون به قصة إبداع باهرة.
كن مطمئنًا
-قد يتقبل الكثيرون النصح، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه (بابليليوس سيرس).

-عليك أن تفعل الأشياء, التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها (روزفلت).
-من يعش في خوف؛ لن يكون حرًا أبدًا (هوراس).
-الرجل العظيم يكون مطمئنًا، يتحرر من القلق، بينما الرجل ضعيف الأفق عادة ما يكون متوترًا (كونفويشيوس).
من مراسل.. إلى مدير المنظمة العربية العام
نموذج سعودي مشرق لرجل عصامي مكافح, بدأ من الصفر وارتقى السلم بدون أن يسمح لليأس أن يتسلل إلى نفسه رغم قسوة الظروف من حوله.
تضطر الظروف الإنسان أحيانا للخروج إلى سوق العمل في سن مبكرة، وهو ما يجعل البعض يتوقف عن التعليم, ويبدأ في خوض تجارب الحياة والتعلم منها بنفسه. وقليل ممن تضطرهم الظروف للعمل في سن صغير يحرصون على استمرار التعلم، بل الإصرار على نيل أعلى الشهادات وتقلد أرقى الوظائف.
وهذا ما حدث مع الشاب محمد إبراهيم التويجري.
من مواليد الجبيل بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية عام 1946م، عندما اضطرته الظروف الاجتماعية والاحتياج المادي إلى البحث عن عمل بعد حصوله على الشهادة الابتدائية.
فقد عمل التويجري وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة بمستودع بالسكة الحديد لمدة شهرين، ثم انتقل بعدها إلى العمل بعدة أعمال بسيطة، حتى شغل وظيفة مراسل في أحد البنوك السعودية وهو في سن السادسة عشرة، حيث كان يتنقل بين إدارات البنك لتوصيل الأوراق بين الموظفين.
ثم بدأ استكمال دراسته من خلال فصول التعليم الليلي (محو الأمية) حتى حصل على شهادة المتوسطة (دبلوم التجارة) من مدارس الدمام التجارية المتوسطة

عام 1964م، وانعكس ذلك على عمله، حيث تدرج بالسلك الوظيفي للبنك الذي يعمل به، فقد انتقل من وظيفة مراسل إلى كاتب بريد، ثم طابع على الآلة الكاتبة عربي، حتى استطاع شغل وظيفة رئيس قسم الخدمات, وبعدها رئيس قسم الحسابات التجارية بنفس البنك عام 1965م.
خلال هذه الفترة نجح التويجري في تكوين مدخرات، ساعدته في الحصول على بكالوريوس علوم من جامعة دنفر بالولايات المتحدة الأمريكية تخصص إدارة أعمال عام 1976، ثم ماجستير إدارة الأعمال من نفس الجامعة تخصص مالية عام 1979م، والدكتوراة من جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة تخصص إدارة أعمال عام 1982م.
انتقل بعد ذلك الشاب السعودي للعمل بصفة أكاديمي متخصص في علم الإدارة، فعمل أستاذًا مساعدًا لإدارة الأعمال، ثم أستاذ إدارة الأعمال عام 1994 بأكاديمية الإدارة بالسعودية، حتى استطاع شغل مدير المنظمة العربية العام للتنمية الإدارية التي مقرها القاهرة، وهذه المنظمة هي إحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة من جامعة الدول العربية.


شخص مكافح شق الصخر بيديه؛ فاستحق ما وصل إليه بجداره.



طرد اليأس من قاموس حياته؛ فأصبحت قصة كفاحه وسامًا يتلألأ على صدره يروي لنا حكاية الإرادة حين تتحدى اليأس!
الدكتور محمد إبراهيم التويجري كان قويًا؛ لأنه آمن بربه ثم اعتمد على نفسه في صعود سلالم المجد رغم وعورتها, فهو لم يرض عن العلا بديلاً, فكان له ما أراد بعون ربه!
***

لا تكن مغفلاً مثل الفيل

يتم تدريب الفيل الوليد عند ولادته على أن يتقيد بمساحة حركة صغيرة للغاية, يقوم المدرب بربط ساق الفيل بحبل مربوط إلى وتد مغروس بعمق في الأرض، وهذا من شأنه أن يحبس الفيل الصغير الذي سيحاول في البداية قطع الحبل، ولكن الحبل سيكون أكثر قوة من أن يتمكن من ذلك، لذا فإن الفيل الصغير يعلم أنه لا يستطيع قطع الحبل، ويعلم أن عليه البقاء دائما في المساحة التي يحددها طول الحبل.
وعندما يكبر الفيل ويصبح عملاقًا وزنه خمسة أطنان, فإنه يستطيع بكل سهولة قطع نفس الحبل، لكنه لا يحاول لأنه تعلم عندما كان صغيرًا أنه لا يستطيع قطع الحبل. وبهذه الطريقة يمكن تقييد أكبر أفيال العالم بأقل الأحجام ضعفًا.
ربما كان هذا يعبر عنك أنت أيضا، فلعلك لا زلت محبوسا داخل منطقة يأس وإحباط بواسطة شيء في مثل ضعف وتفاهة الحبل الصغير الذي يسيطر على الفيل الكبير، إلا أن الحبل الخاص بك مصنوع من المعتقدات المقيدة والصور التي تلقيتها واستوعبتها وغرستها بداخلك عندما كنت صغيرًا. فإذا كان هذا يعبر عنك حقًا، فإن الخبر الطيب هو أنك تستطيع تغيير منطقة إحباطك ويأسك، كيف؟ هناك ثلاث طرق مختلفة:
1-يمكنك استخدام التأكيدات وحديث الذات الإيجابي؛ لتؤكد امتلاكك الفعلي لما تريد، وفعلك ما تريد، وكونك على ما تريد أن تكون عليه.
2-يمكنك صنع صور داخلية مؤثرة وفعالة تعبر عن امتلاكك، وفعلك، وكونك ما تريد.
3-يمكنك ببساطة أن تغير سلوكك.
تلك الطرق الثلاث جميعًا من شأنها أن تحولك خارج منطقة قيودك القديمة, فحاول تحطيم قيودك حتى لا تكون مغفلاً مثل الفيل!


cheers cheers cheers cheers cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا هزموا اليأس (5) (حكم وقصص رائعة لعلاج الأحباط واليأس)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا هزموا اليأس (9) (كيف تقاوم اليأس والأحباط والأكتئاب)
» هكذا هزموا اليأس (17)
» هكذا هزموا اليأس (2)
» هكذا هزموا اليأس (18)
» هكذا هزموا اليأس (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3 ::  :: منتدى التنمية البشرية-
انتقل الى: