WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3

افلام عربى ، افلام اجنبى ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، سيمزات ، نوكيا ، طرب ، منتديات بحيرة العالم ، DVD ، كرتون ، ستار ، mp3 ، arb ، world-lake.com ، افلام هندى ، افلام ممنوعه من العرض ، تعليم ، اشهار المنتديات ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةبوابة البحيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا هزموا اليأس (11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة القناوي

هكذا هزموا اليأس (11) Default5
حمزة القناوي


العمر العمر : 41
رقم العضوية رقم العضوية : 41307
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1395
نقاط النشاط نقاط النشاط : 7995
التقييم التقييم : 67
الجنس الجنس : ذكر
من من : مصر
وسام البحيرة وسام البحيرة : هكذا هزموا اليأس (11) 2z8vlfl
هكذا هزموا اليأس (11) 6syvc410

هكذا هزموا اليأس (11) Empty
مُساهمةموضوع: هكذا هزموا اليأس (11)   هكذا هزموا اليأس (11) Icon_minitime14/4/2012, 8:54 pm



امنح نفسك بداية جديدة كل يوم!
Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised Surprised
هل تعرف قصة مدينتي سدوم وعامورية, وزوج النبي لوط عليه السلام.
تروي القصة أن هاتين المدينتين قد تمادتا في الظلم والطغيان؛ وكان الله على وشك تدميرهما بسبب حياة الظلام التي اختارها سكان هاتين المدينتين، إلا أن القصة تذكر أن الله استثنى لوطًا وأهله لأنهم بخلاف جميع السكان كانوا صالحين ومؤمنين، لذا فقد نجاهم الله من المدينة قبل هدمها.
وكان الشرط الوحيد أن لا ينظروا خلفهم أثناء خروجهم.
لكن زوج لوط، نظرت للخلف فهلكت، ويقال: إنها تحولت إلى كوم من الملح؛ لأنها لم تستطع أن تقطع روابطها بالماضي وتمضي إلى الأمام.
ظلت على كفرها وعنادها وعصيانها!
ماذا نستخلص من هذه العبرة؟
نستخلص أنه على الإنسان أن يمضي قدمًا إلى الأمام وأن لا ينظر خلفه أبدًا!

فامرأة لوط لم تستطع أن تفعل ذلك؛ لأن القوة الداخلية والإيمان العميق لم يكونا موجودين في نفسها, وهكذا هم اليائسون دوافعهم الخارجية قد تنقطع فجأة لأي سبب كان؛ فيشعرون بالضياع واليأس في لحظات.
إن المؤمن هو من يوقن بأن قوته تكمن بإيمانه المطلق بخالقه, ثم بثقته بنفسه وضرورة المحافظة على قوته الداخلية التي تدفعه دفعًا للأمام!
*فاقطع علاقتك بالماضي, ولا تنظر خلفك أبدًا, واجعل دوافعك دومًا داخلية تنبع من ذاتك وإيمانك بها, ولا تكن دوافعك خارجية فتنقطع فجأة ليشدك الماضي إليه بقوة؛ فتقف بمكانك حائرًا والكون من حولك يسير.
همسة
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته.. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها..!!
هنري نستله
وقف الرجل حائرًا وهو يرى أحد أطفال جيرانه الرضع يموت بسبب رفضه حليب أمه، والكل هلع على حالته، وظل أيامًا مهمومًا بقصته، وتغيرت حياته منذ تلك اللحظة، وأسهم في ما بعد في تغيير أساليب التغذية في العالم ومساعدة ملايين الأطفال في كل مكان، ولد (هنري نستله) في سويسرا عام 1814م، ولم تكن مراحل حياته تتنبأ بأنه سيكون مختلفًا أو متميزًا عن غيره، وفي التاسعة والعشرين من عمره اشترى مصنعًا صغيرًا يصنع في الجوز والبندق ولم تفارقه فكرة الأطفال الذين كانوا يموتون لحرمانهم لأي سبب من حليب أمهاتهم، فكان هذا المصنع النواة الأولى لتجارته الكبيرة، على الرغم من معارضة من حوله لهذه الفكرة، وبعد أربعة

وعشرين عامًا، نجحت إحدى محاولاته بتجفيف حليب البقر وخلطه مع دقيق القمح، وأنقذ طفلاً ولد قبل أوانه، وكانت حالته ميئوسًا منها، حسب رأي الأطباء، وحقق له هذا النجاح اسمًا طيبًا، وبدأ المصنع يعمل بجنون لتلبية الطلبات على هذا المسحوق. وبعد معاناة طويلة حقق الحلم الذي سيطر عليه, وتوسع في إنشاء المصنع الذي صمم شعاره على شكل مأوى للطيور، نسبة إلى اسمه، وكان يعني بالشعار، الأمان، الأمومة، الحنان، الطبيعة، الغذاء، العائلة، وكل المعاني الأسرية الحميمة، حسب ما يقول، وكان لشركة (هنري نستله) في ما بعد الريادة في كثير من المجالات، فقد كانت أول شركة تبيع الحليب المجفف، وقهوة (النسكافيه) التي نعرفها، وأول شركة تبيع القهوة المثلجة، وغيرها الكثير، وعندما اندمجت مع شركات أخرى، زاد عدد منتجاتها التي أصبحت من أكثر المنتجات استهلاكًا.
*فكر... فكل الاختراعات التي بين أيدينا الآن أصلها فكرة!
لكن الأهم أن تصر على نجاح فكرتك.
حبل.. وعالم
حين كان شابا صغيرًا حاول أن يحفظ الحديث، حاول وحاول وحاول، لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيات الذين حفظوا الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه, وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته.
قرر يومًا أن يمشي بين بساتين القرية، فأخذ يمشي طويلاً واليأس قد أحاط بقلبه وعقله؛ فاقترب من بئر في وسط بستان، فجلس قربها وراح يفكر، وفي أثناء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثر في الصخر الذي يحيط برأس البئر, وقد فتت الصخر من كثرة الاحتكاك صعودًا ونزولاً، إذًا هو التكرار والزمن؛ فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث، وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500مرة، فمضى يحاول ويحاول ملتزمًا بعهده، حتى

كانت أمه تمل من تكراره وترحم حاله، ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة، استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين، فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة، واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين.. إنها قصة الفقيه الموسوعي أحمد بن حجر الهيتمي.
توقف قليلاً..!
*قال علي الكاتب: أصبحت يومًا مغمومًا غمًا لا أعرف سببه، فجاءني رجل برقعة ففتحتها وإذا فيها:
روح فؤادك بالضحى ترجع إلى روح وطيب
لا تيأس وإن ألح الدهر من فرج قريب
قال: فزال عني الهم؛ ووجدت طعم الفرج.
*وحكى الأصمعي فقال: بت ليلة بالبادية وحيدًا مغمومًا، فلما انتهى الليل سمعت قائلاً يقول ولم أر شخصه:
فارج القضاء بكف من بقضائه نزل البلاء.
واصبر فكل شديدة لا بد يتبعها رخاء
وقال آخر:
وإذا العناية لاحظتك عيونها

نم فالحوادث كلهن أمانُ

***

من قاطع طريق... إلى عالم فاضل!
confused confused confused confused confused confused confused confused confused confused
كان عاصيًا فتاب الله عليه، وجعله من عباده المؤمنين، تحول من قاطع طريق يروع الآمنين إلى عابد زاهد، وكان سبب توبته؛ أنه كان يتسلق جدران أحد المنازل بالليل؛ فسمع صوتًا يتلو قوله تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد:16] فلما سمعها قال: بلى يا رب، قد آن.
فرجع فمر على أرض خربة، فوجد بها قومًا، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: ننتظر حتى نصبح، فإن الفضيل يقطع علينا الطريق، قال (أي: الفضيل): ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافونني! وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع (أي أن الله قدر لي أن آتي إلى هذا المكان لأتوب وأرجع إليه) اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.., لقد جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمة والبركة، يدعو الله ويستغفره، ويندم على ما فرط في حقه.
وانتقل إلى مكة وأقام بها حتى توفي.
حج هارون الرشيد ذات مرة؛ فسأل أحد أصحابه أن يدله على رجل يسأله, فدله على الفضيل، فذهبا إليه، فقابلهما الفضيل وقال للرشيد: إن عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة دعا أناسًا من الصالحين فقال لهم: إني قد ابتليت بهذا البلاء (يقصد الخلافة).
فأشيروا عليَّ.. فعد عمر الخلافة بلاء، وعددتها أنت وأصحابك نعمة.
فبكى الرشيد، فقال له صاحب الرشيد: ارفق بأمير المؤمنين.
فقال الفضيل: تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا؟
(يقصد أن عدم نصحه كقتله) فقال له الرشيد: زدني يرحمك الله..

فأخذ يعظه وينصحه، ثم قال له: يا حسن الوجه أنت الذي يسألك الله عن هذا الخلق يوم القيامة، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار فافعل، وإياك أن تصبح وتمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: «ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة».
فبكى هارون وقال له: أعليك دين أقضيه عنك؟
قال: نعم، دين لربي لم يحاسبني عليه، والويل لي إن ناقشني، والويل لي إن لم ألهم حجتي.
قال: إنما أعني من دين العباد.
قال: إن ربي لم يأمرني بهذا، أمرني أن أصدق وعده وأطيع أمره، فقال الرشيد: هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك وتقو بها على عبادة ربك.
فقال الفضيل: سبحان الله، أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئني بمثل هذا، سلمك الله ووفقك، ثم صمت فلم يكلمنا، فخرج الرشيد وصاحبه، وكان الفضيل شديد التواضع، يشعر دائمًا بأنه مقصر في حق الله، رغم كثرة صلاته وعبادته.
ما أروع الأمل حين يغشى النفس فيخرجها من ظلام المعصية إلى نور الطاعة!
*فانظر يا من أسرفت على نفسك بالمعاصي إلى قصة هذا العالم الجليل, كيف تذوق حلاوة الطاعة فانصرف عن الدنيا وزخرفها الزائل إلى عالم النور الإلهي الذي يطهر الروح من ذنوبها وأدرانها!


حافظ على قُوَّتك الداخلية
cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers
من أسوأ الأشياء التي قد تحدث لأي منا أن يتحول إلى شخص (يائس وسريع الاستسلام).

ففي بعض الأحيان، وبمجرد أن تقابلنا مشكلة كبيرة، فإننا نهرب منها. يدفعنا التشاؤم والافتقار إلى الإيمان بالذات إلى أن نسلك طريقا أسهل أو أن نكف عن المحاولة لذا فعندما تقابلنا إحدى العقبات كالنقد السلبي الذي يدمر القوة الداخلية لذواتنا فإننا نعلن سريعا أن المشكلة غير قابلة للحل حتى دون أن نفكر في المحاولة مرة أخرى.
وطريقة التفكير هذه تتخلل حياة كثير من الأشخاص وهم في العادة أشخاص تعساء لم يحققوا الكثير في حياتهم لأنهم فتحوا آذانهم لأقوال الآخرين اليائسين والمحبطين والذين يجيدون فن التحطيم.
وحتى يمكننا الاستمرار قدما والمحاولة مرة أخرى يجب أن يكون لدينا إيمان بقدرتنا على المحافظة على قوتنا الدافعة داخلنا، حين تواجهنا عقبة أو حتى فشل ذريع.
لذا يجب أن لا نعير أذنا مصغية للنقد الذي يحاول النيل من هذه القوة حتى لا يصيبنا الإحباط المدمر.
تأمل هذه القصة...
في عام 1921م قدم إلى شيكاغو شاب عمره 22 سنة.. عمل حطابا... ثم عمل في مطعم... ثم بائعا متجولا وفي عام 1929م كان هذا الشاب يحتفل بتوليه رئاسة جامعة شيكاغو... هل تتوقعون قدر النقد الذي ناله في صباح ذلك اليوم، عنوان في جريدة يقول (بائع الحلوى يترأس جامعة شيكاغو) وعنوان آخر يقول (شاب بلا تجارب يقود جامعة).. وكثير من العبارات اللاذعة. كان والد هذا الشاب يصغي لصديقه عندما قال: كم ساءني نقد الإعلام لولدك هذا الصباح، فقال الوالد: نعم ولكن تذكر أنه بقدر قيمتك يكون النقد موجه إليك!!
القاعدة الأولى:
النقد الظالم ينطوي غالبا على إطراء متنكر، فمعناه على الأرجح أنك أثرت الغيرة والحسد لدى منتقديك.

القاعدة الثانية:
ركز جهدك في عملك الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، وصم أذنيك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين.
ولا تنس أن الله وهو خالقنا وبارئنا قالت عنه اليهود يده مغلولة... غلت أيديهم وتعالى الله عما يقول المجرمون علوا كبيرًا.
ورسولنا صلى الله عليه وسلم قالوا عنه ساحر ومجنون وشاعر.
فلا تقلق من النقد الحاقد فهو دليل نجاحك.
يقول المثل الفرنسي:
إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
ويقول شكسبير:
ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار.
كما يقول:
المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.
بجفن عينه ألف كتابا
كان (جون دومينيك بوبي) يعيش مع زوجته وابنه البالغ من العمر أحد عشر عامًا وابنته ذات التسع سنوات في إحدى ضواحي باريس وكان يعمل رئيسا لتحرير مجلة إيل وكانت حياته مكبلة بالمطالب والأعباء، ووقته موزع بين الأسرة وأعباء الوظيفة والأسفار والهوايات والرياضات، لذا لم يكن يجد بالكاد وقتا ليلبي كل هذه الاحتياجات.
وفي أحد أيام شهر ديسمبر القاتمة من عام 1995 كان (بوبي) يقود سيارته فوق الطريق السريع المغطى بالثلوج عندما داهمته سكتة دماغية حادة بدون أية مقدمات

غير أنه نجح في إيقاف السيارة وأرسل ابنه لطلب المساعدة، ثم سقط بعدها على المقعد الخلفي، لم يفق من غيبوبته إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع، وقد وجد نفسه كائنا مختلفا تمامًا عما كان عليه، فقد أصابته السكتة بأضرار وخيمة، فقد أصبح عاجزًا عن الكلام والحركة وشل جسده بالكامل، ثم لاحظ أنه لم يكن قادرا إلا على تحريك جفن عينه الأيسر، لكن لحسن الحظ، بقي عقله سليما وذاكرته صحيحة وكانا قادرين على العمل بمنتهى الكفاءة.
صمم (بوبي) على العثور على طريقة للتواصل، وأمام هذا التصميم قرر تأليف كتاب كامل معتمدا على الإملاء بجفن عينه الأيسر.
كان عنوان الكتاب: (The Diving Suit The Butterfly) وكان عبارة عن رحلة شعرية خيالية داخل عقل رجل حبست أفكاره داخل جسده المشلول. وكتب قائلاً:
(عندما لا يكون لباس الغوص ضيقًا، يتحرر العقل ليحلق مثل الفراشة).
كان (بوبي) يلتقي (كلود منديبل) لمدة ثلاث ساعات يوميا داخل غرفته بالمستشفى، حيث كان يمليه نص الكتاب حرفا حرفا عن طريق تحريك الجفن بواسطة أبجدية خاصة صممت لهذا الغرض، وجاء الكتاب المؤلف من 137 صفحة نتاج 200.000 إغماضة للعين، لقد حوله عقله المثقف الدءوب إلى مسافر يطوف الكون ويجب أنحاء الزمان والمكان، وبينما كان المختصون يدربون أطرافه الهامدة، كان هو يغوص في ذكريات الطفولة وعالم الخيال والأحلام التي كانت تتراقص جميعها في رأسه.
*يا له من أمل عجيب رغم ظلام الطريق من حوله!

فن صناعة الأمل

sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny


من كان يظن أن أولئك النفر الستة سيكونون بداية مرحلة جديدة من العز والتمكين، والبذرة الأولى لشجرة باسقة ظلت تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها؟.

ومن كان يخطر بباله أن تشهد تلك الليلة من ليالي الموسم بداية تأسيس الدولة الإسلامية، فقد كان رسول الله  وصاحبه أبو بكر يطوفان بمنى حتى إذا سمعا صوت رجال يتكلمون مالا إليهم فقالا وقالوا، وتحدثا وسمعوا، وبينا فأصغوا فانشرحت القلوب، ولانت الأفئدة ونطقت الألسنة بالشهادتين، وإذا بأولئك النفر من شباب يثرب يطلقون الشرارة الأولى من نار الإسلام العظيمة التي أحرقت الباطل فتركته هشيما تذروه الرياح، من كان يظن أن تلك الليلة كانت تشهد كتابة السطور الأولى لملحمة الإيمان والنصر؟.
إن فرج الله يأتي للمؤمن من حيث لا يحتسب ولا يقدر، لقد طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجتمعات القبائل وقصد الرؤساء وتوجه بالدعوة إلى الوجهاء وسار إلى الطائف، فعل ذلك كله عشر سنوات وهو يرجو أن يجد عند أصحاب الجاه والمنعة نصرة وتأييدا، كان يقول  في كل موسم: «من يؤويني؟ من ينصرني؟ حتى أبلغ رسالة ربي»، ومع كل هذا لم يجد من يؤويه ولا من ينصره، بل لقد كان الرجل من أهل اليمن أو من مضر يخرج إلى مكة فيأتيه قومه فيقولون له: احذر غلام قريش لا يفتنك!
لم تأت النصرة والحماية والتمكين من تلك القبائل العظيمة ذات المال والسلاح، وإنما جاءت من ستة نفر جاءوا على ضعف وقلة.
ستة نفر من أهل يثرب كلهم من الخزرج دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ولم يكن يتوقع منهم نصرة وإنما أراد دعوتهم فآمنوا وأسلموا... ثم تتابعت الأحداث على نسق عجيب، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: بعثنا الله إليه من يثرب فآوينا وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم تبق من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام، ثم اجتمعوا جميعا فقالوا حتى متى نترك رسول الله يطوف ويطرد في جبال مكة ويخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه الموسم، فواعدناه العقبة فاجتمعنا عندها حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله علام

نبايعك؟ قال: «على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافون لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم وأزواجكم، ولكم الجنة» قال جابر: فقمنا إليه فبايعناه.
أرأيتم... يعرض الكبراء والزعماء ويستكبر الملأ وتتآلب القبائل وتتآمر الوفود وتسد الأبواب... ثم تكون بداية الخلاص بعد ذلك كله في ستة نفر لا حول لهم ولا قوة.
*فهل يدرك هذا المعنى المتعلقون بأذيال المادية الصارخة والنافضون أيديهم من قدرة الله وعظمته؟
وهل يدرك هذا المعنى الغارقون في تشاؤمهم اليائسون من فرج قريب لهذه الأمة المنكوبة المغلوبة على أمرها؟


تبسم حتى في سكرات الموتِ
Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy

أبو الريحان البيروني عاش 78 سنة مكبا على تحصيل العلوم، مُنصِّبا إلى تصنيف الكتب، يفتح أبوابها ويحيط بشواكلها وأقرابها – يعني: بغوامضها وجلياتها – ولا يكاد يفارق يده القلم، وعينه النظر، وقلبه الفكر، إلا في ما تمس إليه الحاجة في المعاش من بلغة الطعام وعلقة الرياش، وهذا ديدنه – من سائر الأيام من السنة: علم يسفر عن وجهه قناع الإشكال، ويحسر عن ذراعيه أكمال الإغلاق.
*حدث الفقيه أبو الحسن علي بن عيسي، قال: دخلت على أبي الريحان وهو يجود بنفسه – أي وهو في نزع الروح قارب الموت – قد حشرجت نفسه، وضاق بها صدره، فقال لي في تلك الحال: كيف قلت لي يومًا حساب الجدات الفاسدة؟ أي الميراث، وهي التي تكون من قبل الأمر، فقلت له إشفاقا عليه: أفي هذه الحالة؟ قال لي: يا هذا أودع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألا يكون خيرا من أن أخليها وأنا

جاهل بها؟! فأعدت ذلك عليه، وحفظ وعلمني ما وعد، وخرجت من عنده فسمعت الصراخ!! إنها الهمم التي تجتاح ركام المخاوف.
*والفاروق عمر في سكرات الموت، يثعب جرحه دمًا، ويسأل الصحابة: هل أكملوا صلاتهم أو لا؟!
*وسعد بن الربيع في (أحد) مضرج بدمائه، وهو يسأل في آخر رمق عن الرسول  إنها ثباتة الجأش وعمار القلب!
وقفت ما في الموت شك لواقف

كأنك في جفن الردى وهو نائم

تمر بك الأبطال كلمى هزيمة

ووجهك وضاح وثغرك باسم

*قال إبراهيم بن الجراح: مرض أبو يوسف فأتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال لي: ما تقول في مسألة؟ قلت: في مثل هذه الحال؟ قال: لا بأس ندرس بذلك لعله ينجو به ناج.
ثم قال: يا إبراهيم أيما أفضل في رمي الجمار: أن يرميها الرجل ماشيًا أو راكبًا؟ قلت: راكبا. قال: أخطأت. قلت: أخطأت.قلت: أيهما أفضل؟ قال: ما كان يوقف عنده فالأفضل أن يرميه ماشيًا، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكبا، ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه وإذا هو قد مات. رحمة الله عليه.
*قال أحد الكتَّاب المعاصرين: هكذا كانوا!! الموت جاثم على رأس أحدهم بكربه وغصصه، والحشرجة تشتد في نفسه وصدره، والإغماء والغشيان محيط به، فإذا صحا أو أفاق من غشيته لحظات، تساءل عن بعض مسائل العلم الفرعية أو المندوبة، ليتعلمها أو ليعلمها، وهو في ذلك الحال التي أخذ فيها الموت منه الأنفس والتلابيب.


في موقف نسي الحليم سدادهُ

ويطيش فيه النابه البيطارُ

يا لله ما أغلى العلم على قلوبهم!! وما أشغل خواطرهم وعقولهم به!! حتى في ساعة النزع والموت، لم يتذكروا فيها زوجة أو ولدا قريبا عزيزًا، وإنما تذكروا العلم!!
فرحمة الله تعالى عليهم. فبهذا صاروا أئمة في العلم والدين.
*فهل نتعلم شيئا من قوتهم التي حافظوا عليها حتى وهم في سكرات الموت؟



santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا هزموا اليأس (11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا هزموا اليأس (9) (كيف تقاوم اليأس والأحباط والأكتئاب)
» هكذا هزموا اليأس (17)
» هكذا هزموا اليأس (2)
» هكذا هزموا اليأس (18)
» هكذا هزموا اليأس (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3 ::  :: منتدى التنمية البشرية-
انتقل الى: