عرباوى
العمر : 32 رقم العضوية : 201 عدد المشاركات : 1682 نقاط النشاط : 9904 التقييم : 222 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: مقاله لوليد كساب من جريدة الدستور بتاريخ 14/11/2008 20/11/2008, 12:14 pm | |
| بجد المقاله دى موت اخر حاجه وبطل المقاله الواد عصام اخو البت سهير ( استغفر الله العظيم) وبتوضح نزاهة الشرطة اترككم مع المقاله اسمعوا الحكاية دي وبعدين نتكلم بالليل، بيقولك في حملة من حملات الشرطة علي المقاهي والكافيتريات كان من ضمن من أمسكوهم شاب شكله ماعجبش البيه المخبر واللي معاه «عادي جداًَ» وقعدوا الجماعة «الحملة» يحدفوه لبعض.. طبعاً مع كام قلم علي كام شلوت ـ الأمر ما يسلمش ـ وبعدين وصل للبيه الظابط قائد الحملة وما تفهمش بالضبط السر في عدم الاستلطاف الذي ساد هذه المقابلات وأمسكه الباشا الظابط من عنفقته ونظر في عينيه والشرر يتطاير منهما ـ من عنين الظابط طبعاً ـ وسأله مش إنت ياله الواد عصام أخو البت سهير أستغفر الله العظيم؟! «بتصرف»
انتفض عصام وثارت ثائرته إيه ده إيه الكلام ده لو سمحت يا باشا ما تقولش كده، وتلقفه بعد ذلك الظابط الأعلي في القسم أعاد عليه نفس السؤال طبعاً بعد وصلة الترحيب المعتادة في مثل هذه الأمور مش إنت يا جدع إنت الواد عصام أخو البت سهير أستغفر الله العظيم؟! «قلنا ده تصرف في اللفظ الذي قيل» وتكرر للمرة الثانية أيضاًَ رد الفعل الاستنكاري من الأخ عصام وتصاعد الأمر حتي وصل إلي وكيل النيابة وبعد س.و.ج وما إلي ذلك تفحصه وكيل النيابة من خلف مكتبه وحدفه بالسؤال إياه مش إنت يا ابني الواد عصام أخو البت سهير أستغفر الله العظيم؟! بلغ السيل الذبي وهاج وماج واتشال واتهبد عصام.. وحتي آخر هذه المشاهد حتي وصل في النهاية أمام القاضي في المحكمة، وتوالت قضايا الرول حتي جاء دور عصام فمثل أمام القاضي الذي نظر في أوراقه وتباحث مع يمينه وشماله وغمغم وتمتم ثم نظر في عيني عصام مباشرة وسأله: إنت بقي الواد عصام الإخوانجي؟! فقفز عصام من مكانه وانتفض قلبه بين ضلوعه وكاد صوته يمزق أحباله الصوتية وهو يخرج حاداَ سريعاً قوياً عنيفاً إيه لأ.. لأ ياسعادة القاضي أنا الواد عصام أخو البت سهير أستغفر الله العظيم.. وخلصت الحكاية بهذه النهاية السعيدة وأكاد أسمع سائلاً يسألني وإيه مناسبة النهاية السعيدة وأكاد أسمع سائلاً يسألني وإيه مناسبة خفة الدم دي يا عم الظريف تكون إجابتي في شقين: الشق الأول، إن خفة الدم دي منحة ربانية لا ترد، والشق الثاني، هو خليك فريش إحنا في رحلة ومجمل القول أهو كلام ابن عم حديت «بيقولك الحديد رخص»!! بس هو مش معلق في دماغي بقاله فترة مؤداه إن قضا أخف من قضا.. وعلي نفس النسق وفي نفس التوجه.. أوباما أحسن من ماكين.. وعلي صعيد محلي الحزب الوطني أفضل من الإخوان.. وممدوح عباس أطيب من مرتضي منصور والفكر الجديد أهون من العبور للمستقبل.. «العبور بقي صعب قوي» وفي الآخر ومع كل الخيارات المطروحة بحلوها ومرها فإن عصام في الآخر حيشرف في السجن يعني المحصلة واحدة والنتيجة محددة سلفاً زي نتيجة الكادر بتاع المعلمين بالظبط بمعني أكثر وضوحاً برضه «أوباما» حياخد إسرائيل علي حجره وحيحط إيران وسوريا في دماغه «في الناحية الشمال بالتأكيد» واهتمام كبير يمنع كل المعونات لأن اللي تحتاجه أمريكا يحرم ع الجامع ومسألة إنه أسود وله أصل إسلامي أعتقد أنها مسائل هامشية زي بالظبط الواد إياه اسمه عصام ولا مدحت لأن في النهاية حاجة من اتنين.. إما أنه إخوانجي أو إنه أخو البت سهير أستغفر الله العظيم وبنفس هذه المعايير ضع في جدول المقارنة الحزب الوطني والإخوان المحظورة ثم ضع ممدوح عباس ومرتضي منصور.. يا لطيف اللطف يا رب ومن مثل إلي مثل يقفز إلي شاشة الذهن كمن استجار من الرمضاء بالنار والنار يا باشا «ربنا يعافينا ويعافيكم» هي سيدة الساعة فمن نار مجلس الشوري والمسرح القومي إلي نار مقر حزب الغد برضه هتلاقي المحصلة واحدة فساد تقول قلة أدب وشرف احتمال ولكن في كل الحالات فإن الخيارات المطروحة دائماً هي سييء وأسوأ أو هي موت بس أو موت وخراب ديار؟ وليست هذه الكلمات نوعاً من سوداوية النظرة ولا تشاؤمية التوجه لأن الأسود لون محترم ووقور ولون أوباما وهو مع الأبيض سادة الألوان جميعها ولكن الأبيض بعافية بقاله فترة إضافة إلي أن بيتوسخ بسرعة والأحمر طبعاً مستحيل يبقي مش فاضل غير الأسود لأن الكاروهات مايمشيش معانا ومسألة التشاؤم غير مطروحة من البداية لأننا أصلاً مش عارفين حاجة ولا شفنا حاجة غيره اللهم إلا مجموعة الخطابات والتوصيات والبيانات التي طالعناها بعد مؤتمر حزب الملايين والحزب الوطني مؤخراً فهي كلها تدعو للتفاؤل والسعادة والأمل.. أما فيما يخص أرض الواقع فيجب أن ننتظر شوية ومافيش داعي للقلق علي الإطلاق لأننا فاضيين ومافيش ورانا حاجة اللهم إلا الجدار وهكذا تتوارد إلي الذاكرة المتعبة كلمات الاختيار والسواد والجدار فتظهر من فورها كلمات استشراقية خالدة لرجل مُلهم اسمه أمل دنقل قال قبل سنوات عديدة.. أيها السادة لم يبق اختيار.. سقط المهر من الإعياء انحلت سيور العربة.. ضاقت الدائرة السوداء حول الرقبة.. صدرنا يلمسه السيف وفي الظهر الجدار .. الجداااار
مع تحياتى عــــــربـــــاوى
| |
|
MANGESTO ·!¦[· مؤسس البحيرة ·]¦!·
العمر : 36 رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 12828 نقاط النشاط : 27101 التقييم : 1455 الجنس : من : وسام البحيرة :
| |
عرباوى
العمر : 32 رقم العضوية : 201 عدد المشاركات : 1682 نقاط النشاط : 9904 التقييم : 222 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: مقاله لوليد كساب من جريدة الدستور بتاريخ 14/11/2008 20/11/2008, 12:44 pm | |
| متخفش MANGESTO عامل حسابى وموكل محامين من دلوقتى وشكرا ليك على مروركــ المشرف | |
|
Juliet ·!¦[· الادارة العليا ·]¦!·
العمر : 36 رقم العضوية : 48 عدد المشاركات : 11832 نقاط النشاط : 17345 التقييم : 461 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: مقاله لوليد كساب من جريدة الدستور بتاريخ 14/11/2008 20/11/2008, 2:10 pm | |
| | |
|
عرباوى
العمر : 32 رقم العضوية : 201 عدد المشاركات : 1682 نقاط النشاط : 9904 التقييم : 222 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: مقاله لوليد كساب من جريدة الدستور بتاريخ 14/11/2008 20/11/2008, 2:37 pm | |
| juliet الشكر ليكى على مرورك | |
|