WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3

افلام عربى ، افلام اجنبى ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، سيمزات ، نوكيا ، طرب ، منتديات بحيرة العالم ، DVD ، كرتون ، ستار ، mp3 ، arb ، world-lake.com ، افلام هندى ، افلام ممنوعه من العرض ، تعليم ، اشهار المنتديات ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةبوابة البحيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة القناوي

وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير) Default5
حمزة القناوي


العمر العمر : 41
رقم العضوية رقم العضوية : 41307
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1395
نقاط النشاط نقاط النشاط : 8012
التقييم التقييم : 67
الجنس الجنس : ذكر
من من : مصر
وسام البحيرة وسام البحيرة : وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير) 2z8vlfl
وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير) 6syvc410

وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير) Empty
مُساهمةموضوع: وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير)   وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير) Icon_minitime9/12/2011, 7:25 pm

خامساً: الأضرار الأدبية
ومن أعظمها : سقوط كرامة المرأة من عين الرجل ..
فالمرأة التي تخون أهلها ومجتمعها ، وتقيم علاقة مع رجل غريب ، تسقط من عينه ، وكلما اقتربت منه ، وقدمت له من تنازلات ، ولبت له من رغبات ، ازداد لها احتقاراً ، وتسقط من عينه تماماً حين تمنحه أغلى ما تملك : عرضها وشرفها ، وغالباً ما يتخلى عنها ، ويبحث عن غيرها ..
تقول إحداهن : (( أحببت شاباً منذ ستة أشهر ، وتطورت علاقتي به تطوراً سريعاً .. وأخجل من القول إنني كنت أذهب معه إلى إحدى الشقق المفروشة التي يمتلكها صديق له (70) ..ذلك أنه استطاع أن يقنعني بأن المكان المغلق سوف يحميني من نظرات الآخرين حين يروننا معاً! وانسقت معه لأنني أحبه(71) ولأنه وعدني بالزواج (72) .
المشكلة أنني طالبت هذا الشاب بالزواج ، ولكنه منذ ذهابي معه إلى الشقة بدأ يتهرب مني (73) .. إنني أعيش في جحيم من الخوف والمهانة ، ولا أعرف كيف أتصرف ، ولا أستطيع مواجهة أهلي ، فهم يثقون بي تماماً (74) .. علماً بأني أبلغ السابعة عشرة من عمري .. ))(75) .
وهذه أخرى تقول : (( تعرفت عليه ، وبعد فترة من التعارف أعلن عن استعداده للخطبة ، فرحنا ، وظن الجميع ! أن الزواج قادم ، ولكن للأسف تكررت لقاءاتنا بشكل منفرد خارج إطار الأسرة ! ، وبعدها سولت لنا أنفسنا ارتكاب بعض الآثام الصغيرة التي بدأت تتزايد مع مرور الأيام ، وللأسف تركني بعد ارتكاب جريمته بحجة أني لم أحافظ على نفسي ، وبالتالي لا يمكن أن يستأمنني على نفسي بعد الزواج ))(76) .
وهو صادق ، إذ كيف يأمن امرأة خانت أهلها ولم تحافظ على عرضها .

*****************************************
سادساً: الأضرار المادية
وهي تتخلص فيما يلي : إمّا في إنفاق الأموال الطائلة على الحبيب الموهوم ، وبذلها له بدون مقابل ، وقد يكون من مدمني المخدرات ، أو في تسديد فواتير الهاتف ذات المبالغ الكبيرة ، أو في تضييع أوقات طويلة كان يمكن أن تستغل في عمل نافع تُجنى منه أرباح وفيرة ..
فأما الإنفاق على الحبيب الموهوم ، فقد ذكرت إحدى الأخوات قصة فتاة ميسورة الحال ، أحبت شخصاً عن طريق الهاتف ! ، وقد كان مؤهلة لا يتجاوز الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية ، وبذلك لم تكن لديه مهنة يتعيش منها ، فتولت هذه الفتاة مهمة الإنفاق عليه !! حتى لم تعد تجد ما تنفقه على نفسها ، وقد وصل ما أنفقت عليه خلال أربعة أشهر فقط : ثمانية عشر ألف ريال باعترافها هي (77) فهل سمعتم بحمق أعظم من هذا الحمق ؟ وضياع أكثر من هذا الضياع ؟ ، وبذل للمال في سبيل الباطل من أجل حب موهوم ؟
وأما فواتير الهاتف ، فقد نشرت بعض الصحف قريباً قصة رجل بلغت فاتورة هاتفه مبالغ خيالية بسبب طول مكالمات ابنه الهاتفية ، وكثرتها على القنوات الفضائية الخارجية ، كل ذلك باسم الصداقة والحبّ ..!! (78) .
أما تضييع الأوقات ، وإشغالها بالمكالمات التافهة ، فقد حدثني أحدهم – وهو شابٌ في المرحلة الثانوية – أنه كان يجلس عند جهاز الهاتف ساعات طويلة حتى أهمل دروسه ، وأغضب والديه ، والنتيجة : لا شيء سوى الضياع ، والضلال ، والتعلق بالوهم .
هذه بعض الأضرار المادية لوهم الحبّ ، وقد تكون هناك أضرار أخرى كثيرة لمن تأمل بعين البصيرة ..

***********************************

من عجائب هذا الوهم
إن من أعجب ما قرأت في موضوع ( وهم الحبّ ) ما ذكره الإمام ابن حزم في بعض كتبه ، قال : (( دخلت يوماً على عمّار بن زياد ، صاحبنا ، فوجدته مهموماً ، فسألته عما به ، فتمنع ساعة ثم قال : لقد وقع لي أعجوبة ما سُمع بها قط ! قلت : وما ذاك ؟! قال : رأيت في نومي الليلة جارية فاستيقظتُ وقد ذهب قلبي فيها ، وهِمْتُ بها ، وإني لفي أصعب حال من حبّها .. !! .
قال ابن حزم : (( ولقد بقي أياماً كثيرة تزيد على الشهر !! مغموماً لا يهنأ بشيء وجداً عليها ! إلى عذلْتُه ، وقلتُ له : من الخطأ العظيم أن تُشغل نفسك بغير حقيقة ، وتعلق وهمك بمعدوم لا يوجد .. هل تعلم من هي ؟ قال : لا والله . قلت : إنك لقليل الرأي ، مُصاب البصيرة إذ تحبّ من لم تره قط ، ولا خُلق ، ولا هو في الدنيا ، ولو عشقت صورة من الصور المصنوعة لكنت عندي أعذر .. فما زلت به حتى سلا ))(79) .
وأعجب من قصة هذا الرجل ، ما نشرته إحدى المجلات الساقطة من قصة تلك الفتاة ذات السبعة عشر ربيعاً والتي بعثت بها إلى زاوية الشكاوى العاطفية ، حيث تقول : (( إنني أعاني من أغرب مشكلة يمكن أن تسمعوا عنها ، وأرجو أن تصدقوني ، ولا تسخروا منّي ، إنني أحب شخصاً ميتاً ..!! هذه هي الحقيقة دون زيادة أو نقصان . أحبّ (....) الراحل ، ولا أفكر إلا فيه ، حتى لم يعد في حياتي وقت لشيء أو إنسان غيره ...!! أعرف أن هذا الحبّ سخيف جداً (80) ولا معنى له ، لا مستقبل له ، لكنني لا أقدر على مقاومة عواطفي (81) ، فأظل أفكر فيه ليلاً ونهاراً ! ولا أقدر على فعل أي شيء غير البكاء .. في بعض الأحيان أدرك مدى الخطأ الذي أرتكبه بحبي لإنسان لا يوجد في هذه الحياة ، وأظل أتساءل : هل هو الجنون ؟! ما معنى هذا الحبّ الذي يسيطر على حياتي ؟! هل فقدت أعصابي إلى هذا الحدّ ؟!
أفكاري تعذبني ، وحبّي يقيدني إليه ، فهل تستطيعون مساعدتي (82) ؟
هذه بعض عجائب هذا الحبّ (الوهم) ، وهي – لعمر الله – أكبر دليل على الخواء الروحي ، والفراغ النفسي لدى أولئك الفارغين والفارغات ، الغارقين في أوحال الوهم ، الذين لم يتذوقوا حلاوة الأنس بالله ، ومحبته ، ومناجاته ، فكانت النتيجة هي العذاب والضنك الذي ذكره الله عز وجل في محكم كتابه فقال سبحانه : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً...} هذا في الدنيا ، أما في الآخرة : {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [طـه:124-127] .
*************************************

حب من نوع آخر ...!
هناك حبّ (وهم) من نوع آخر لا يقل خطراً عن النوع الأولى ، إن لم يكن أخطر منه ، ذلكم هو الذي يكون بين جنس واحد !!
إن الميل الغريزي الذي يكون بين جنسين مختلفين أمر تقتضيه الطبيعة البشرية التي خلقها الله عز وجل ، ولذا شرع الله الزواج لإشباع هذا الميل بالطريقة السليمة .. ولكن حين يكون هذا الميل بين أفراد الجنس الواحد ، فإنه يكون خروجاً عن الفطرة السوية ، وعن مقتضى الطبيعة البشرية ، وهو ما يسمى بالتعبير العصري (( بالشذوذ الجنسي )) ، وهذا النوع قد يبدأ أولاً باسم الإعجاب أو الحب في الله ، ثم لا يلبث أن يتحول إلى تعلق وعشق وغرام ، يزعج القلب ، ويوهن البدن ، ويُشغل التفكير ، وإن من أهمّ أسباب وقوع هذا الوهم ، تأخير الزواج ، وصعوبة التقاء الجنسين بالطريقة المشروعة التي أباحها الله عز وجل ، مع فراغ القلب من محبة الله عز وجل ، والتعلق به وتعظيمه وتوحيده . فالقلب المعلق بالله لا يرضى بغيره بديلاً ، وإن أحب شيئاً فإنما يحبه في الله ولله ، وفي حدود ما أباح الله ، فيكون هذا المحبوب عوناً له على طاعة الله .
وهذا النوع من الوهم كثيراً ما يصدر من المراهقين والمراهقات لاسيّما في هذا العصر الذي كثرت فيه المغريات والملهيات التي تصرف القلب عن التعلق بالله تعالى ، مع تقصير الآباء في تربية أولادهم على محبّة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، يضاف إلى ذلك صعوبة الزواج المبكر الذي أصبح في هذا الزمن ضرباً من التخلف ، إن لم يكن من المستحيل .
والحديث عن هذا الوهم كالحديث عن الوهم الذي قبله من جهة ما يترتب عليه من الأضرار ، إلا أن الأول قد يتحقق بطريقة صحيحة – وهي الزواج – ولو بنسبة ضئيلة جداً ، أما هذا الوهم فهو غير قابل للتحقيق أبداً إلا بالحرام ، ومن هنا تكمن خطورته على الفرد والمجتمع ..

*********************************************
أمور يجب أن تحذرها الفتاة المسلمة
أن للوقوع في مثل هذا الوهم المدمر أسباباً عدة ينبغي تجنبها ، من أهمها ما يلي :
أولاً : النظر إلى الصور المحرمة ، سواء كان النظر مباشراً ، أم بواسطة ، كمجلة أو جريدة أو شاشة . فالنظر إلى الصور من أعظم أسباب الفتنة ، والوقوع في الشرك ، وكم من فتاة عفيفة طاهرة ، وقعت في أسر الحبّ والهوى بسبب نظرة ، وقد كتبت إلى إحدى الأخوات الصالحات رسالة تذكر فيها أنها وقعت أسيرة للهوى بسبب نظرة نظرتها إلى شخص تافه في التلفاز ! ولهذا ورد الوعيد الشديد في حقّ المصورين ، كما جاء الأمر بتطهير البيوت من الصور ، وأن البيت الذي فيه صورة لا تدخله الملائكة ، وإذا لم تدخله الملائكة صار مأوى للشياطين ، ومن تأمل حال الناس اليوم رأى العجب العجاب من كثرة الصور في البيوت وتنوعها ، وتساهل الناس في اقتنائها والنظر إليها ، مع الخطورة البالغة لهذا الأمر ، بل إن وسائل الإعلام – وللأسف الشديد – لتتسابق إلى نشر الصور الجميلة التي تُختار بعناية فائقة للفت أنظار الناس ، حتى صرح أحدهم بكل وقاحة ، في لقاء صحفي معه بقوله : (( إننا نصطاد الجميلات )) !!! يعني المغفلات .
ثانياً : الهاتف ، فإنه – مع ما فيه من النفع العظيم – يعدّ من أخطر أدوات هذا العصر إذا أسيء استخدامه ، حتى قيل : إنه ما من جريمة تحدث في هذا الزمن إلا وللهاتف دور فعّال فيها ، فعلى كل فتاة أن تحذره ، وتحذر كل من يحاول العبث عن طريقه ، فلا يفعل ذلك إلا مريض فاشل ، أو ذئب مخاتل ، والأصل ألا يردّ على الهاتف إلا رجل ، فإن لم يوجد فطفل مميز ، فإن لم يوجد فلتردّ المرأة مع الحذر ، ولا تسترسل في الكلام حتى وإن كان المتصل جاداً ، بل تكتفي بردّ السلام ، وقول (نعم) أو (لا) ، وإذا كان المتصل عابثاً فلتشغل سماعة الهاتف ساعة حتى يمل ، عندها سيبحث عن رقم آخر .
ثالثاً : الفراغ النفسي والروحي والعاطفي .. فمثل هذا الفراغ هو الذي يقود في كثير من الأحيان إلى الوقوع في مثل هذه الأوهام الكاذبة ، فإن العاطفة إذا لم تضبط بالعقل فإنها تتحول إلى عاصفة ، تقتلع كل ما أمامها ، فعلى الفتاة المسلمة أن تملأ وقتها وفراغها بكلّ عمل مفيد ونافع ، من قراءة كتاب ، أو سماع شريط ، أو استماع لإذاعة القرآن الكريم أو المشاركة في عمل البيت ، أو بعض الأعمال الخيرية النافعة ، مع تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم وتدبّر معانيه ، وبهذا لا يجد الشيطان سبيلاً إلى الإغواء ، وهذا لا يمنع من الترفيه عن النفس بشيء من المباح أحياناً ، لتقبل النفس على الطاعة بانشراح ونشاط .
رابعاً : الخلوة والعزلة .. فعلى الفتاة أن تحذر من ذلك أشد الحذر ، وأن تشارك أهلها في مجالسهم وارتباطاتهم ( ما دامت سالمة من المحرمات ) ، وإن أخطر ما يكون من الخلوة : أن تجلس الفتاة وحدها في البيت عند خروج أهلها بحجة الدراسة أو غيرها .
خامساً : وسائل الإعلام المختلفة ... ومن أخطرها في هذا الزمن : القنوات الفضائية المدمرة التي تدعو الفتاة المسلمة إلى نبذ الحياء والعفاف وهتك الستر بأساليب خبيثة ملتوية ، ومحاربة الفضيلة باسم التحرر والحبّ! فعلى كل فتاة مسلمة ترجو النجاة ، أن تتقي الله عز وجل وتخشاه ، وتقاطع هذه القنوات المدمرة ، وغيرها من وسائل الإعلام المضللة .
سادساً : رفيقات السوء .. وهنّ أخطر ما يكون على الفتاة ، فكم من فتاة صالحة عفيفة تحولت بسبب رفيقات السوء إلى فتاة ماجنة مستهترة . وإن الفتاة المؤمنة ، ذات الشخصية القوية هي التي تحرص على صحبة الصالحات ولا تتأثر بغيرها ، بل تؤثر ولا تتأثر وتجرّ غيرها إلى الصلاح ، ولا ترضى أن يجرها أحد إلى طريق الفساد .
سابعاً : البحث عن زوج ... !فأقول : أختي الكريمة ، ليست المرأة هي التي تبحث عن الرجال ، وإنما الرجال هم الذين يبحثون عن المرأة ، فهي المطلوبة ، وليست هي الطالبة ، ومتى ما كانت المرأة هي الطالبة ، فإنما تعرض كرامتها للامتهان ، لاسيما إذا وقعت في أيدي بعض اللئام – وما أكثرهم في هذا الزمن - ، وعلى الفتاة المسلمة أن تلجأ إلى الله عز وجل ، وتبتهل إليه بقلب صادق ، أن يرزقها زوجاً صالحاً ، ولن يخيب الله دعاءها .
ثامناً : رفض الزواج في أوانه بحجج واهية ، كإكمال الدراسة مثلاً ، أو انتظار من هو أفضل ، وقد يمضي العمر ولا يأتي هذا الأفضل ، وهنا قد تلجأ بعض النساء – بتزيين من الشيطان – إلى سلوك طرق ملتوية للحصول على زوج – كالهاتف مثلاً - ، ويستغل بعض ذئاب البشر هذه الفرصة ، فينصبون شباكهم لإيقاعها في الفخّ باسم الحبّ والوعد بالزواج ..
تاسعاً : الإعجاب .. فقد تعجب الفتاة بشخص ما ، إما لدينه ، وإما لأمر آخر قد يكون تافهاً وحقيراً !! فيستغلّ الشيطان هذا الإعجاب ليحوله إلى عشق وجنون ، وهنا تقع الفتاة في الوهم ، وقد يتطور الأمر إلى اتصال ! ، ثم لقاء!! ، ثم .. تقع الكارثة باسم الحبّ والإعجاب .
عاشراً : التقليد الأعمى ... الذي ينتج عن ضعف الشخصية ، والشعور بالنقص ، فبعض الفتيات قد تكون بعيدة عن مثل هاتيك الأمور ، لكنها حين ترى من حولها منهمكاً في فعلها ، فإنها تفعل مثله تقليداً ! ولكن حين تكون الفتاة ذات شخصية قوية ، وفطرة سوية ، فإنها لا تسمح لنفسها بتقليد غيرها لاسيما في الشر ، بل إن غيرها ليقلدها في فعل الخير ، والتمسك به . وهذا ما نريده منك أيتها الفتاة المسلمة .
حادي عشر : البحث عن مخرج ... فقد تبتلى بعض الفتيات بأب غليظ ، أو أمّ مقصرة ، أو زوجة أب قاسية ، فتفتقد العطف والحنان ، فتبحث عنه من طريق آخر ، وستجد من يغمرها بالحنان والعطف من ذئاب البشر ، لكنّه حنان كاذب ، وعطف مصطنع ، لغرض دنيء لا يخفى ، ولذا سرعان ما ينقلب ذلك العطف والحنان إلى ضده ، متى ما حصل الذئب غرضه !
ثاني عشر : المراسلة ..فلا تكاد تخلو مجلّة من المجلات الساقطة من صفحة مخصصة لما يسمى بالتعارف ، حيث يضع الشاب صورته وعنوانه مبدياً استعداده لمراسلة الجنس اللطيف بغرض التعارف لا غير !! فيزين الشيطان لبعض الفتيات مراسلة هؤلاء الشباب فيقعن في الوهم ، وقد يغوي الشيطان الفتاة – إن كان فيها شيء من الصلاح – بمراسلة أولئك الشبان بغرض دعوتهم إلى الله ، وهدايتهم ، وقد يُظهر بعضهم الاستجابة لذلك حتى يوقع هذه الفتاة في شباك الوهم ، فتقع ، وحينئذ يعزّ عليها الخروج ، فإن كانت الفتاة حريصة على الدعوة ، فلتقتصر على دعوة فتيات مثلها ، ولتدع دعوة الفتيان إلى شباب أمثالهم .
ثالث عشر : التسلية وإزجاء الوقت .. فأقول : إن التسلية لا تكون فيما حرم الله عز وجل ، ولا فيما يضرّ ولا ينفع ، وفيما أباح الله من الحلال المفيد غنية عمّا حرم ، وإن مثل من تتسلى بمحادثة الرجال ومكالمتهم ، كمثل من يتسلى بالنار والبنزين ! فهل تكون النتيجة إلا الاحتراق ..
رابع عشر : الاختلاط المحرم سواء في الحدائق ، أو الأسواق ، أو التجمعات العائلية ، أو في المدارس والجامعات ، أو غيرها من الأماكن ، فالاختلاط بين الرجال والنساء شر كله ، وهو من أعظم أسباب الفتنة ، والعاقل يرى ويتأمل .
هذه بعض الأمور التي أودّ من كلّ فتاة مسلمة أن تحذرها وتتجنبها ، والسلامة لا يعدلها شيء .
وأخيراً – أختي المسلمة – أنصحك بالإكثار من هذا الدعاء : (( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمّن سواك )) .

*****************************************

sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهم الحب (كتاب مميز رؤية دينية وعلمية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الثالث والأخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وهم الحب (كتاب مميز رؤية علمية ودينية للحب وأثارة المختلفة ) الجزء الثاني
» وهم الحب (كتاب مميز رؤية علمية وشرعية للحب وأثارة المختلفة) (الجزء الأول)
» روائع الإعجاز النفسي في القرآن الكريم(كتاب مميز جدا في علاج المشاعر والمشاكل النفسية) (الجزء الثالث)
» من عجائب الدعاء الجزء الأول (كتاب مميز ومفيد جدا جدا)
» من عجائب الدعاء _ الجزء الثانى(كتاب مميز ومفيد جدا جدا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3 ::  :: منتدى مشاكل القلوب-
انتقل الى: