WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3

افلام عربى ، افلام اجنبى ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، سيمزات ، نوكيا ، طرب ، منتديات بحيرة العالم ، DVD ، كرتون ، ستار ، mp3 ، arb ، world-lake.com ، افلام هندى ، افلام ممنوعه من العرض ، تعليم ، اشهار المنتديات ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةبوابة البحيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة القناوي

معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث) Default5
حمزة القناوي


العمر العمر : 41
رقم العضوية رقم العضوية : 41307
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1395
نقاط النشاط نقاط النشاط : 8013
التقييم التقييم : 67
الجنس الجنس : ذكر
من من : مصر
وسام البحيرة وسام البحيرة : معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث) 2z8vlfl
معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث) 6syvc410

معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث) Empty
مُساهمةموضوع: معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث)   معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث) Icon_minitime5/1/2012, 1:47 pm


* العلاج لمن وقع أو لم يقع في الشهوة:
1. التوبة والإنابة إلى اللـه عزوجل ، وعدم اليأس ـ عند تكرار الوقوع في الشهوة ـ من رحمة اللـه:
وليعلم كل من وقع في الشهوة وترك مجالس الصالحين أنه بفعله قد زاد الطين بِلَّه، والمرض عِلَّه، فهل إذا الشاب في الشهوة ثم اتهم نفسه بالنفاق، فترك مجالسة الصالحين سيزول عنه هذا الذنب؟ وسيتوب منه ؟ أم أن مجالسة الصالحين مع مقارفة المعصية والذنب يحيي في الشاب استشعار الحياء منهم، وقبل ذلك الحياء من الله ـ عزوجل ـ ؟

2. ملئ القلب بمحبة اللـه جل وعلا بالإكثار من الأعمال الصالحة:
فيكون الحرص على الأوراد وزيارة المقابر وذكر الموت وزيارة المرضى ، والبكاء من خشية اللـه ، ومداومة الاستغفار ، ومعرفة الأسباب الجالبة لمحبة اللـه تعالى ، ومحبة رسوله ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ، والعمل بها.

3. قيام الليل:
وقد أثنى اللـه على المتهجدين القائمين، فقال سبحانه: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وجاء في السنة من حديث جابرـ رضي اللـه عنه ـ أن رسول اللـه ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ قال: ((إن من الليل ساعة، لا يوافقها عبد مسلم يسأل اللـه خيراً إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة)) .
فـ" يا رجال الليل جدوا رُبَّ داعٍ لا يُــــرَدُ
لا يقــوم الليــل إلا مـن لـه عـزم وجِـدُ"
ولتكن الحال:
ألا يا عين ويحـك أسعدينـي بــغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفــوزي بخيـر الدار في تلك العلالـي

4. صيام النوافل:
ففي الصوم كسر لحدة الشهوة ، وقطع لمجاري الشيطان ، وعبادة للرحمن ، ودخول للجنان ، من باب الريان ، قال الشاعر :
من يرد ملك الجنــان فليدع عنه التـــوان
وليقم في ظلمة الليــل إلى نـور القــــران
وليصل صوماً بصــومٍ إن هـذا العيش فــان
إنما العيـش جوار اللـه في دار الأمــــان
5. عدم الإكثار من الشبع:
فكثرة النهم بالمآكل والمشارب لها دورها في إصابة الإنسان بالكسل ، والإخلاد إلى الراحة ، والذي بدوره يجعل الإنسان في دوامة من الأفكار ، التي قد يصيبها ما يصيبها من الأفكار والخواطر الرديئة ، وكأني بمن يسأل: هل أترك الشبع حتى أقضي على الشهوة التي أعانيها ؟
والجواب: أن الترك بحسب حال الشخص ، فهناك من يدخل إليه الشيطان من باب الصور بأن يكون عوناً له في إرسال نظراته في ما لا يحل له ، وهناك من يدخل إليه الشيطان بأن يذكره بزملائه السابقين إن كان قد سلك غير طريق الفطرة ، وهناك من يدخل إليه الشيطان من باب الشبع حتى يغرقه بالأفكار الرديئة ، فإن كنت الأخير فاحرص على ترك الشبع ، أو الإقلال منه ، واحرص على الإكثار من صيام النوافل : الأيام البيض ، أو الاثنين والخميس ،... وهكذا.

6. تذكر نعيم الجنة:
"فعندما تثور الشهوة عند المؤمن يتذكر ما في الجنة من النعيم الخالد ، من الحوريات المقصورات في الخيام ، والتي إن وقع خمارها على الأرض عطر الدنيا ، ويتذكر أنهارها المنوعة من العسل واللبن والماء والخمر تطرد تحت قصور أهل الجنة، والملائكة يدخلون من أبواب الجنة يرحبون بأهلها ويسلمون عليهم ، ويتذكر..، ويتذكر..، ويتذكر... حتى تتضاءل أمامه جميع لذائذ الدنيا وشهواتها ، ففي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر.

7. قراءة القرآن وتدبره:
وقراءة القرآن وتدبره يكون بتأمله والوقوف مع آياته ، فعند آيات الترهيب يستعيذ الإنسان باللـه ـ عزوجل ـ ويسأل اللـه السلامة من ذلكم العذاب ، وعند آيات الترغيب يسأل اللـه من فضله ، فكل هذا مما يعين على كبح جماح الشهوة بإذن اللـه ، وقراءة القرآن وتدبره وتأمل معانيه لا يحدها حد ، ويكفي أن يدخل العبد على الملك من أوسع أبوابه ، فهو يقرأ رسالته التي تدله عليه ، وعلى عظمته سبحانه.
12. غض البصر :
إن غض البصر فيه من معاني الانتصار على النفس والشيطان الشيء العظيم، ففيه قوة إيمان ، وقوة إرادة، وخوف من اللـه قبل ذلك ، ففيه معانٍ لا يدركها إلا الصادقين المجاهدين لأنفسهم وشهواتهم.
ولأحد الفضلاء كلام جميل فيقول: غض البصر حتى عن المرأة العجوز والصبية الصغيرة وحتى عن المتحجبة تماماً لا يظهر منها شيء من جلدها ، وحتى عن المردان ، وإياك ثم إياك ثم إياك من خائنة الأعين وما تخفي الصدور وهي اللمحة التي يلمحها الشاب للحظة التي تصيبه في مقتل ، وقد يوسوس له الشيطان: هل هذا رجل أم امرأة ؟ هل هذه متحجبة أو متكشفة ... ؟
إلى أن قال: وعليه أخي فلا تفتح مجلة تشك في وجود صورة لفاتنة فيها ، ولا تدخل دكاناً في مدخله مجلات عليها صور الفاسقات ، فإن كان ولا بد من الدخول فادخل ولا ترفع بصرك في المجلات، وإن كنت عازماً على شراء مجلة إسلامية بين مجلات الفسق فتذكر قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، فهذه القاعدة تدعوك أن تشتري المجلة من مكان طاهر وإن كلفك ذلك وقتاً زائداً .
وأسوق بعض الفوائد في غض البصر ، فمنها :
1. حلاوة الإيمان ولذته.
2. نور القلب والفراسة.
3. قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل اللـه له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة.
4. يبدل اللـه صاحبه نوراً يجد حلاوته في قلبه.
5. فيه طاعة للـه ورسوله يترتب عليها محبة توصله إلى الجنة.
6. من أهم الصفات التي يتحلى بها المؤمن وتتولد من الحياء.
7. فيه راحة للنفس والبدن.
8. يصون المحارم ويجنب الوقوع في الزلل.
9. يضر بالشيطان وأهله ويستجلب العفة.

13. تقوية العزيمة والإرادة:
و"ذلك بأن يعود الإنسان نفسه على الضبط ، وألا يستسلم لنفسه في كل ما تريد وتشتهي وتدعوه إليه، وألا يستجيب لها إلا حين يعلم أن في ذلك خير لها في الدين والدنيا ، وهذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة وتعود ، وأن يعلم أنه في معركة حقيقية مع نفسه الأمارة بالسوء يساندها الشيطان الرجيم ، وأنه بدون هذه العزيمة لن يكون له نصر على هذا العدو اللدود" .

14. إدراك أن تلك الشهوة لن تقف به عند حد:
فمن عطشت نفسه إلى المحرمات والشهوات كان ريُّه لها كري العاطش لنفسه من ماء البحر ، فلو عرضت عليه نساء بغداد لما استعاض بهن على نيل ذلك الأرب كما ذكر بعض السلف!!!

15. الإرتقاء بالنفس عن سفاسف الأمور :
فقد خلق اللـه الملائكة بعقل ، والحيوانات بشهوة، والإنسان بهما، فمتى غلبت الشهوة انحدر إلى مصاف البهائم ، ومتى غلب العقل إرتقى إلى مصاف الملائكة.

16. التفكير في المفاسد الدنيوية من قضاء تلك "الشهوة" ، فإنه لو لم يكن جنة ولا نار لكان من المفاسد الدنيوية ما ينهى عن هذا الداعي .

18. تذكر الحكمة التي لأجلها خلق العبد :
فهل يليق بالعبد الخروج عن طاعة مولاه وسيده وخالقه ؟!!!

19. التفكير في مقابح الصورة التي تدعوه نفسه إليها .


* ماذا تفعل عند اشتداد الشهوة/
1. تذكر اللـه عزوجل قَالَ مَعَاذَ اللّهِ، والنتيجة كانت فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ، فهذا "يوسف الشاب الأعزب ذو الجمال الخارق والحسن الباهر ، يعيش في قصر العزيز مع امرأته التي لم تزل في شبابها وحسنها ، وزوجها مشغول في وزارته ، بالإضافة إلى تسيب وانحلال في المجتمع كله ، وخصوصاً في هذه الطبقة المترفة الحاكمة ، وكما يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ، كان في الرجل نوع دياثة ، لتركه امرأته تفعل ما تشاء وتخلو بمن تشاء ، ورغم علمه بما وقع تركها ثانياً ، تفعل ما تشاء وتخلو بمن تشاء ، وواضح أيضاً من سياق القصة أن المرأة كانت مسموعة الكلمة ، لأمرها شأن ، تستطيع الضغط على زوجها وغيره من رجالات الدولة بطريقتها الخاصة ، حتى ينفذون ما تريد ولو كان إلقاء البريء الطاهر الكريم في السجن بضع سنين ، فهي امرأة ذات منصب وجمال ، تزينت وتهيأت وغلقت الأبواب ، ودعت يوسف ـ  ـ إلى نفسها إلى الفاحشة والعياذ باللـه ،وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ، فسرها غير واحد من السلف : هلم لك ، تقول أنا لك ، تعال إلى من تُمَلِّكُكَ نفسها ، وهي ذات المنصب والجمال ، وعلى القراءة الأخرى: هئت لك ، أي: تهيئت لك. ومعنى القراءتين متلازمين ، فهلم لك وتعال ، ملازم لتهيأت لك وتزينت لك ، هو فتاها الذي تملكه في عرف الناس، والعادة أن المرأة لا تكون طالبة، ومع ذلك هي تطلبه وتُمَلِّكُهُ نفسها وعرضها لها ، أيُّ فتنة أعظم من هذه الفتنة ؟ مع شدة حاجة يوسف إلى الأنيس في غربته ، وإلى المرأة في عزوبته وشبابه ، والأبواب مغلقة ، والخلوة تامة ، والرجل حتى لو حضر ، فرد الفعل المنتظر لا يهدد بالخطر ، ومع ذلك كان الجواب المباشر مَعَاذَ اللّهِ الالتجاء إلى اللـه ، والاحتماء بجنابه، والتحصن بعصمته ، فواللـه لا ينجي من هذا الموقف إلا اللـه سبحانه ، لاستعاذة يوسف فأعاذه اللـه من شر هذه المرأة ، وصرف عنه السوء والفحشاء ، وصرف عنه شر الشهوة المحرمة ، وهذا أقصر الطرق وأيسرها للشباب في مواجهة فتنة الشهوات.

2. الهروب من المكان الذي أنت فيه وَاستَبَقَا الْبَابَ ، أو تغييره:
وتأمل في جذب المرأة قميص يوسف من خلفه ، حتى قدته ـ أي: شقته وقطعته ـ ، تحاول شدّه إليها لتنال الشهوة المحرمة ، كيف أعمتها الشهوة إلى هذا الحد من الطلب ، مع أن فطرة المرأة تأبى مثل هذا لو كانت سوية ، ولكن كما قيل: حبك الشيء يُعمي ويُصم ، وتمزيق القميص دليل على أنها جذبة شديدة جداً ، فقد فقدت المرأة صوابها ، وغاب عنها عقلها ، بل وحسها ، فإن زوجها قد كان بالباب ، ولا شك أن دخول عزيز مصر إلى قصره ، يكون معه الجلبة المعهودة في دخول العظماء والكبراء إلى قصورهم ، ومع ذلك لم تشعر بشيء من مقدمات وصوله ، لأن الشهوة كانت مسيطرة.
فعلى العاقل أن لا يترك نفسه إلى هذا الحد ، الذي يزول معه العقل والحس ، ويرتكب ما يُخالف الفطرة السوية ، والحق أن العشق داء عضال، يوصل إلى هذا الخلل، وعلاجه إنما هو بمنع مقدماته ، التي أولها النظر ، ثم الخواطر ، ثم الكلام ، ثم الخلوة ، ثم ما بعد ذلك ، فإن منع المقدمات والخواطر أيسر بكثير من منع ما بعدها.

3. الحرص على البعد عن أسباب الوقوع في الشهوة:
ويكون بالبعد عن الأسباب التي تثير الشهوة داخل نفس كل شاب ، فهذا يفتن بالصور ، وآخر يفتن برفاق السوء، والآخر يتأثر بالدخول للأسواق ، فالأولى بالشاب الابتعاد عما يثير الشهوة في نفسه.
وليس المراد من ذلك أن يكون الشاب على قناعة تامة بأن مثل تلك المواطن هي كفيلة بإثارته مباشرة ، فهذا فهم خاطئ ، بل المراد الابتعاد عن مواطن الإثارة ، مع الحرص على اتخاذ الجوانب الواقية ، بالإكثار من العبادة، وإحياء جانب الخشية في النفس، وبأن يجعل الإنسان له خبيئة وعمل بالسر لا يعلم به اللـه، وفي هذا يقول الزبير بن العوام ـ رضي اللـه عنه ـ : إجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيء ، ويقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ (( من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل )) .

* الشهوة والإنترنت:
عالم الإنترنت عالم مليء بالخير ، وأضعافه من الشر أكثر ، فكم كان سبباً في دخول الآلاف في الإسلام ، وكم كان سبباً في إضلال الآلاف من أبناء الإسلام ، فكما أن له إيجابيات فله الأخرى، وأُقَسِّم حديثي في هذا الجانب إلى ثلاثة محاور، وهي الأسس:
الأول/المُستَخدِم:
فالمستخدم هو الأساس لتلك المحاور ، فيا من تستخدم هذه التقنية الرائدة إليك أوجه بعض النصائح عند تصفحك للإنترنت:
1. تذكر أن اللـه ـ عزوجل ـ رقيب عليك.
2. اعلم أنك محاسب على الدقائق والثواني، فلن تذهب منك سدى.
3. أنظر لنفسك بعين الضعف ، لا بعين الثقة والعصمة عند تصفحك للإنترنت.
4. ضع لك هدفاً عند دخولك للإنترنت (هدفاً مشروعاً).
5. ابتعد عن المواقع والمنتديات التي تكثر فيها الإعلانات الدعائية التي تدعو إلى الرذيلة والمتعة المحرمة.
6. احرص على ضبط وقتك عند تصفحك للإنترنت.
7. احرص على وضع جهازك في مكان عام إذا كنت ممن لا يأمن شرور نفسه.
8. حاول أن تسد على نفسك الثغرات الشيطانية، مثل: النصيحة والتوجيه، وادعاء عدم التأثر بهم، فالواجب عليك أن تحرص على تأصيل نفسك من الناحية الشرعية، ولا بأس بالمناصحة والتوجيه إذا كان لا يترتب على ذلك منكراً أو تساهلاً في منكر.
الثاني من المحاور/ طبيعة الاستخدام:
وبالتأمل نجد أن أغلب مستخدمي الإنترنت استخدامهم راجع في الدرجة الأولى إلى بداياتهم في عالم الإنترنت ، فهناك من ابتدأ تلك المسيرة في البحث عن مواقع يستفيد منها ويفيد، وهناك من ابتدأ مسيرته بالبحث عن المتعة المحرمة وخرج كما يقال "بخفي حنين"، وهناك من ابتدأ مسيرته لغير ذلك، ولا شك أن المستفيد من ابتدأ تلك المسيرة ليفيد ويستفيد ، فهو كل يوم يزداد علماً وفائدة وإفادة،
فليراجع كل منا هدفه، والوقت الذي يقضيه في هذا العالم، فإن كان حسناً وعلى خير، فليتذكر الجوانب الأخرى حياته، وليوازن بينها، وإن كانت مسيرته غير ذلك فليتوجه إلى سلوك طريق الخير والهدى وبإذن اللـه يوفق في ذلك، ولا أدل على ذلك من تلك المواقع التي وصل دخلها الشهري إلى الآلاف من الدولارات بحسب ما ذُكِر، ومع ذلك أصبحت في أيام قلائل مواقع لنشر الخير والدعوة إليه، والأمر راجع إلى الإرادة، والحرص على التغيير، مع الدعاء وتغيير البيئة في عالم الإنترنت:
البريد الإلكتروني ـ الكونيكشن ـ رفاق الماسنجر ـ وما إلى ذلك، ومن ترك شيئاً للـه عوضه اللـه خيراً منه.
الثالث من المحاور/ المستخدَم:
المستخدَم هو الإنترنت ، فقط ما عليك إلا أن تشحذ همتك ، وتكون داعية إلى الخير ، ومعيناً عليه ، وليس هذا لأحد إلا للحريصين أمثالك أخي القارئ ، ومن خلال بحثي في الإنترنت حصلت على هذه الدراسة التي سأكتفي بذكرها دون التعليق!
* دراسة عن حجم الجرائم الجنسية في المجتمع السعودي:
في دراسة قام الباحث محمد بن عبدالله بن علي المنشاوي بعنوان "جرائم الإنترنت في المجتمع السعودي" جاء أهم النتائج التي خرج بها الباحث ما يلي: أن حجم الجرائم الجنسية والممارسات الأخلاقية التي يرتكبها مستخدمي الإنترنت في المجتمع السعودي هي : ارتياد المواقع الجنسية ويرتكبها ( 5341 ) مستخدم ، أو ما نسبته (54.3%) من مجموع المشاركين في الدراسة الميدانية، (1675) مستخدم أو ما نسبته (19.2%) طلبوا مواد إباحية منها ، (1791) مستخدم أو ما نسبته (18.3%) اشتركوا في القوائم البريدية الجنسية ، (235) مستخدم أو ما نسبته (2.4%) أنشئوا موقعاً جنسياً ، (410) مستخدم أو ما نسبته (2.8%) شُهِّرَ بهم ، (428) مستخدم أو ما نسبته (4.4%) شُهِّر بأقارب لهم ، (4055) مستخدم أو ما نسبته (41.2%) استخدموا البروكسي لتجاوز المواقع المحجوبة، (1660) مستخدم أو ما نسبته (11.8%) استخدموا برامج إخفاء الشخصية لإرسال البريد الإلكتروني، (1153) مستخدم أو ما نسبته (11.7%) انتحلوا شخصية الآخرين أثناء التصفح أو استخدام البريد.

* قصة في العفة :
هذه القصة حدثت لشاب في العشرين من عمره، ومنذ وقت قصير : هو مؤذن مسجد، ويحفظ القرآن ، وعرف بحسن الخلق والأدب ، أعطي شيئاً من الوسامة والرجولة والجمال ، كانت الليلة ليلة خميس , وكان قد خرج صباحاً لزيارة جده وجدته في قرية قريبة من مدينته ، ومن شباب جدة على الشاطئ الغربي ، فقد خرج مع مجموعة من الشباب إلى قرية يقيم فيها جده وجدته ، خرجوا لتوزيع التمور على العوائل الصغيرة ، وتوزيع المعونات ، ودعوة الناس بتوزيع الأشرطة والكتيبات هناك ، ولما انتهت مهمتهم رجعوا هم ، وبقي هو عند جده وجدته ، ولما حان وقت النوم أراد أن ينام في المجلس ، فقال له جده: إذهب ونم في الغرفة الخلفية من المنزل حتى لا يزعجك الأطفال ، وسأوقظك لصلاة الفجر ، فذهب صاحبنا إلى تلك الغرفة وافترش فراشه ، وذكر الأذكار ونام، وكان عند بيت جده خادمة صغيرة في السن ، بارعة في الجمال ، فلما جاءت الساعة الثانية يقول: أحسست بالباب يغلق ويفتح عدة مرات ، فلم أهتم بذلك ، كنت أظن أنني في حلم ولست بيقظان ، وفجأة وبدون مقدمات ، وإذا بشخص قد نام بجانبي ، واحتضنني ، وبدأ يوجه لي القبلات ، فماذا حدث ؟!!!
تخيل نفسك أخي في هذا الموقف ، وهذا الإمتحان ، والابتلاء العظيم ، لا أحد يراك ، ولا أحد يسمعك إلا السميع البصير ، فهل ستجعله أهون الناظرين إليك ؟!!!
فمان كان من صاحبه إلا قام من فراشه ودفعها بقوة ، وصفعها صفعة على وجهها ، ثم لبس ثوبه ، وذهب إلى المسجد خائفاً وجلاً ، وجلس يبكي حتى أذن الفجر ، فلما أصبح الصباح أخبر الشاب خاله بما حدث ، وتم تسفير الخادمة في أقل من أسبوع ، ويقول من روى لي الخبر ونقله ، وكنت قد لا حظت المرض على صاحبي بعد هذه الحادثة من شدة الموقف ، ومن شدة خوفه من اللـه ؟ ولا زلت أسأله وألح عليه بالسؤال حتى أخبرني بالخبر، وأقسم علي ألا أخبر به أحداً ، يقول من نقل الخبر: واللـه ما نقلته إلا للمصلحة .


* ثمرات العفة:
إقامة المروءة.  صونُ العرض. حفظ الجاه. محبة الخلق.
راحة البدن.  قوة القلب.  طيب النفس. نعيم القلب.
 انشراح الصدر.  الأمن من مخاوف الفساق والفجار .
المهابة التي تُلقى له في قلوب الناس وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي أو ظُلم.
 بعد شياطين الإنس والجن عنه.  ذوق حلاوة الطاعة والإيمان. .


* رسالة :
وفي الأخير أوجه إليك أخي هذه الرسالة:
أخي على طريق الحق :
لماذا نحرم أنفسنا من الشهوات وما أكثرها في زماننا هذا ؟
لماذا نجاهد أنفسنا ؟
لماذا تبح أصواتنا دعوة للـه جلا وعلا ؟
لماذا نصرف أموالنا في طاعته ؟
لماذا نغض أبصارنا ؟
لماذا نحفظ أسماعنا عن الحرام ؟
لماذا نطعم الطعام ؟
لماذا نكثر من الخيرات بشتى أنواعها وصورها ؟
لماذا كل هذا ؟
الإجابة واحدة وهي في قوله عزوجل: إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً.
أخي: يظن أصحاب الشهوات والمعاصي أنه ليس في أنفسنا توقٌ ولا شوقٌ إلى هذه الشهوات ؛ بل واللـه إن في أنفس الصالحين شوقاً إلى كثير من الشهوات أياً كانت هذه الشهوات!
لكن: ما الذي يردع الصالحين ويمنعهم؟
إنه الخوف من اللـه عزوجل الذي يصنع وكفى !
قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه اللـه ـ : أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من اللـه تعالى وكل قلب ليس فيه خوف هو قلب خَرِب.
وهذا أبو بكر الصديق ـ رضي اللـه عنه ـ يقول: ( وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن ) وكان يمسك لسانه ويقول: ( هذا الذي أوردني الموارد ) إنها موارد الصدق والإيمان التي أوصلتك إلى جنة الرحمن.
ولعلنا أن نختم: وما النتيجة وما الثمرة من هذا الخوف والوجل . . .
قال ربنا الرحمن: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12} مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً{13} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً{14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا{15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً{16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً{17} عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً{18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً{19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً{20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً{21} إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً{22}.

أخي الموفق: لك أن تتأمل في هذا الخطاب الرباني الكريم. . .
 إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً .
نعم . . . هذا جزاء ما صبرتم على طاعة ربكم . .
جزاء ما تكلمتم ونصحتم وأنكرتم وأمرتم. .
جزاء محافظتكم على صلواتكم . .
جزاء على ما بذلتم من أموالكم وفعلتم وقدمتم وتحركتم . .
جزاء على كل خير بذلتموه في هذه الحياة الدنيا . .
 إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً .
هنيئاً لكم أيها الرجال بهذا الجزاء ، وبهذا العمل الصالح ، وبهذا السعي المشكور ؛ بل هنيئاً لكم بهذا الوعد الكريم الذي قال فيه ربنا العظيم : لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
أخي: الخائفون بحق هم الذين إذا سمعوا آيات اللـه تُتلى وأحاديث رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم تروى ؛ لانت قلوبهم واقشعرت جلودهم وانهمرت دموعهم إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.
ورحم اللـه من قال:
وإذا خلــوت بريبـة في ظلمـة والنفــس داعيةٌ إلى الطغيان
فاستحِ من نظر الإلــه وقل لهـا إن الـذي خلق الظلام يـراني
للـه درُّهم من رجال عظماء صنعهم الإسلام وكفى!
فكن أخي الكريم . . . يا من تقلب صفحات هذا (الرسالة) ممن حقق هذا المعنى الرجولي . . . فأنت محط الآمال، ومعقد الأماني، والأمة تنتظر دورك، والساحة تتسع للجميع.
الخاتمة:
أُخَيّ....
أختم حديثي إليك فأقول: أنت ابن الإسلام، ونشأت بالإسلام، وعشت للإسلام، فيا ترى هل ستنصر الإسلام؟
أُخَيّ....
إن أعظم انتصار تنصر به الإسلام هو ابتعادك عما يسيء للإسلام ، فلتنصر الإسلام بعفتك وصلاح ظاهرك وباطنك، واعلم بأنك أهلٌ لذلك.
أُخَيّ....
تذكر بأنك ابن الإسلام ، فهل سيفخر الإسلام بك ؟





cheers cheers cheers cheers cheers























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءالثاني)
» معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول)
» الانتصار على الشهوة
» اِسْـتـمـتِـعْ بـِحـَيـاتـِك (1) (كتاب رائع ومفيد جدا)
» أستمتع بحياتك (3) (كتاب رائع ومفيد جدا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3 ::  :: القسم العام-
انتقل الى: