فائدة اللوزتان

موضوع: فائدة اللوزتان 3/1/2009, 10:21 pm

مافائدة اللوزتان؟

وما اعراض الالتهاب الحاد والمزمن

ومضاعفاتها؟ وهل يؤدي استئصال اللوز واللحمية

للتأثير على جهاز مناعة الطفل؟

ـ اللوزتان هما العقدتان الليمفاويتان المحيطتان

بفتحة الحلق وهما جزء من منظومة ليمفاوية تشكل

مايعرف باسم (حلقه والداير)، وتتكون من نسيج

ليمفاوي متعدد به عدة تجاويف لزيادة مساحة

السطح المواجه لأي ميكروب، ويغطي هذا الجزء

المكشوف بغشاء يحمل أجساما مناعية وأجساما

مضادة بداخل الخلايا الليمفاوية وخلايا تنتج مادة تقوي مناعة الجسم.

وتقوم اللوزتان ولحمية خلف الانف وباقي الخلايا

الليمفاوية على جانبي الجزء الخلفي للسان وجدار

البلعوم على التصدي لأي ميكروب يدخل الجسم عن

طريق الأنف أو الفم والتعرف عليه وإرسال إشارة

الى المحطة التالية للجهاز الليمفاوي (الغدد

الليمفاوية المحيطة بالفك السفلي والرقبة) لإنتاج

الأجسام المناعية المضادة للميكروب والقضاء عليه

عند الاصابة الاولى بهذا الميكروب، وتكون لديها

القدرة للتعرف على نفس الميكروب والتصدي له عند تكرار الاصابة.

وترجع أسباب إصابة اللوزتين بالتهاب حاد الى إصابة

فيروسية، أو الميكروب السبحي وتنتقل العدوى عن

طريق الاختلاط بشخص مصاب سواء باستخدام

أدوات المريض أو التعرض لرزاز الكحة أو العطس،

وكذلك عند الوجود في أماكن سيئة التهوية دون أخذ الاحتياطات اللازمة.

أما التهاب اللوزتين تحت السنة الاولى من العمر فهو

غير شائع عند الاطفال، وينتشر في سن المدرسة

من عمر4 –7 سنوات، ويستمر حتى الشباب وتبدأ

بسبب عدوى فيروسية بنسبة 80 –85 % او بكتيرية بنسبة 15 %.

والالتهاب الفيروسي يبدأ تدريجيا على شكل ارتفاع

درجة الحرارة وفقدان شهية وألم في منطقة الحلق

مع أعراض الرشح المعروفة، كما أن الغدد الليمفاوية

في الرقبة تكبر أحيانا وتكون مؤلمة، غير أن التهاب

البلعوم الفيروسي غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24 – 48 ساعة.

أسباب جرثومية

أما إذا كان السبب جرثومي فهو يندر حدوثه في

الاطفال أقل من سنتين وتبدأ الاعراض بالصداع وألم

في البطن وارتفاع الحرارة إلى 40 درجة مئوية، ثم

يبدأ بعد ساعات أعراض الحلق من ألم أثناء البلع

وتقرح، ومن مضاعفاته التهاب الغدد الليمفاوية في

الرقبة وخراج اللوزةوالكلي وآلام المفاصل والحمى الروماتيزمية أحيانا.

ولابد من أن نفرق بين التهاب اللوزتين الفيروسي

والجرثومي، حيث لا يلزم استخدام المضادات

الحيوية في حالة الالتهاب الفيروسي بواسطة

الطبيب المختص بالاعراض المصاحبة، وعمل تحليل

دم، وعد كرات الدم البيضاء كما يلزم عمل مزرعة

وحساسية للصديد الموجود على اللوز لمعرفة نوع

الجرثومة والمضاد المناسب لها. ويجب تناول العلاج

المناسب لتفادي الالتهاب المزمن او المضاعفات.

واذا حدث الالتهاب المزمن فإن أعراضه تكون على

شكل ضعف شهية ونقص وزن يعاني منهما الطفل،

بالاضافة الى ألم وصعوبة في البلع والتنفس وجفاف

الفم والحلق، وانبعاث رائحة كريهة من الفم.

وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، وتضخم حجم

اللوزتين، ما يعوق التنفس خصوصا أثناء النوم ،

وخروج قطع صغيرة من الفم ذات رائحة كريهة.

مع التهاب حاد متكرر في اللوزتين، ما يؤدي إلى

إجهاد صحي عام للطفل وإرهاق أجهزة الجسم.

ومع تضخم اللوزتين والغدد الليمفاوية تتضخم لحمية

خلف الأنف، مما يسبب التهابات متكررة في الأذن

الوسطى ورشح خلف طبلة الاذن وما يتبعه من

ضعف السمع، كما تتسبب في ضيق التنفس

والشخير والتنفس عن طريق الفم، ما قد يسبب

تشوها في عظام الفك والاسنان في الاطفال

ونوبات الاختناق أثناء النوم والتبول اللاإرادى.

بالاضافة الى غثيان وألم في البطن والتهاب في

المفاصل والعظام والعضلات.

الحمى الروماتيزمية

أما الحمى الروماتيزميه فتصيب الاطفال بين عمر 5

الى 15 سنة وتحدث نتيجة ضعف مناعة الطفل بعد

التهاب الحلق واللوزتين بجرثومة المكورات السبحية

الأستربتوكوكاي وتبدأ الأعراض بالحمى بعد أسبوع

من بداية المرض وآلام والتهاب بالمفاصل (تبدو

حمراء ومتورمة ومؤلمة عند الحركة ) خصوصا مفصل

الرسغ والمرفقين والركبة، وعادة تختفي علامات

الالتهاب خلال 24 الى 48 ساعة من بدء العلاج وإذا

أهمل العلاج يمكن أن يصيب الالتهاب مفاصل أخرى.

• متى نستأصل اللوزتين؟

ـ إذا كانت اللوزتان واللحمية يؤديان وظيفتيهما

بشكل طبيعي، يكون وجودهما مفيدا وضروريا لصحة

الطفل، ولكن عند اصابتهما بالتهاب مزمن فقد

أصبحت بنية صالحة لتكاثر الميكروبات التي يكون من

الصعب على المضاد الحيوي القضاء عليها، وتصبح

بؤرة صديدية وميكروبية لإفراز السموم في الجسم.

وتستأصل اللوزتان اذا كان التهاب اللوزتين المزمن

يتكرر بمعدل أكثر من 4 مرات في العام أو 5 مرات

في السنة لمدة سنتين، مع ضخامة حجم اللوزتين

ولحمية خلف الانف بحيث تسبب الاختناق أثناء النوم

وصعوبة التنفس وصعوبة البلع. ووجود مضاعفات

مثل الحمى الروماتيزمية وإصابة صمام القلب والكلى.
وحدوث خراج صديدي في اللوز أو حولهما ولو لمرة

واحدة. بالاضافة الى التهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة.

وكانت سببا كذلك في تكرار التهاب الأذن الوسطى

الحاد والارتشاحي خلف طبلة الاذن الوسطى وجود

رائحة كريهة من الفم بسبب بقايا الأكل داخل

تجاويف سطح اللوزتين، وتضخم في إحدى اللوزتين

حيث يتم استئصالهما لعمل تحليل الانسجة.

ولا توجد سن معينة لإجراء الجراحة مادامت

تستدعي الحالة ذلك، ولتفادي المضاعفات وإن كان

من الأفضل بعد الثالثه من العمر.

ولابد من إجراء تحاليل للدم قبل العملية لمعرفة

الوضع الصحي للطفل والاطمئنان من عدم وجود

مشكلات صحية للطفل، ونظرا للتطور الهائل في

الاكتشافات العلمية يتم استئصال اللوزتين واللحمية

بأحدث الوسائل من استخدام الليزر في بعض

الحالات أو استخدام موجات الراديو (الكوبلاشن)

بمخدر كلي أو موضعي، ما يقلل من الألم ومعاناة

المريض، كما تقل فترة بقائه في المستشفى.

ولكي نتجنب التهابات اللوزتين يجب الابتعاد عن

مخالطة أي شخص مصاب وتفادي نزلات البرد وذلك

بالحرص على الابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية

وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد والتغيرات

المفاجئة في درجات الحرارة من الخروج بسرعة من

مكان مكيف الهواء إلى الجو الحار وعدم تناول

مشروبات مثلجة في حالة سخونة الجسم، وتناول

العلاج المناسب. كما أوصى الطبيب المعالج بالجرعة

المناسبة والمدة الكافية للقضاء على الميكروب

والراحة وتناول السوائل لحين تمام الشفاء.

موضوع: رد: فائدة اللوزتان 6/3/2009, 6:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشكورة على الموضوع تسلم ايدك حبيبتى
واتمنى لكى التقدم والتميز الدائم
ولكى خالص تحياتى وتقديرى
juliet

موضوع: رد: فائدة اللوزتان 21/1/2010, 7:55 pm

» فصل : للجاهل فائدة
» فائدة تمارين الإيروبكس
» فائدة شرب الماء امام الكمبيوتر
» فائدة الفلفل الحار داخل جسم الانسان
» كيف يكون الماء ذو فائدة - بكوب ماء إنعش جسمك -