| فتاه اقتحمت حياتى | |
|
+4طيور الجنة محمد الشناوى body lolita 70 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: فتاه اقتحمت حياتى 12/11/2009, 3:16 pm | |
| مخلوقة إقتحمت حياتي !
توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من
عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .
في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن
يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها
من الآن فصاعدا
أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .
كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !
أما والدتي فكانت متوترة و قلقة
أنا لم يعن لي الأمر الكثير
أو هكذا كنت أظن !
وصل أبي أخيرا ..
قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !
سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين
بابا بابا ... أخيرا !
قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !
تنهدت و قلت في نفسي :
أوه ! ها قد بدأنا !
أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !
في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .
أين ستنام الطفلة ؟
سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .
مع سامر و دانه في غرفتهما !
دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :
لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها !
و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :
معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا
ثم التفتت إلي :
وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا
اعترض والدي :
سأنقله أنا ، إنه ثقيل !
قالت أمي :
لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال !
(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !
أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !
قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .
عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !
لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !
أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .
~~~~~~~~~
نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !
إنها رغد المزعجة
خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه
أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام !
تأوهت أمي و قالت بضيق :
أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم !
كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .
حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :
ماذا تريدين يا صغيرتي ؟
لم تجب !
حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !
و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !
إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !
في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .
إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟
صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا
قاطعتهما قائلا :
و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك !
أزعجت جملتي هذه والدي فقال :
كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا
و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...
مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما
كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !
مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !
بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .
أودعت الطفلة سريرها بهدوء .
تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ
قلت :
لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا !
ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :
هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير
كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !
إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !
و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .
الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا
إنه بكاء رغد !
حاولت تجاهله لكن دون جدوى !
يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !
طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقى ّ
نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !
ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !
لم تكن والدتي موجودة معها .
اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .
و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل
لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !
يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...
كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...
توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .
والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .
و والدي لا ينام كفايته بسببها .
لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !
جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !
أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها !
هذه المرة استيقظت على صوت أمي !
وليد ! ما الذي حدث ؟
آه أمي !
نكمل المره الجايه عشان القصه طويله شويه لا لا شويتين واللى قراها قبل كده ينبهنى
عدل سابقا من قبل lolita 70 في 12/11/2009, 3:24 pm عدل 2 مرات (السبب : مجرد تنسيق معلش اول مره اشارك) | |
|
| |
body
العمر : 35 رقم العضوية : 67 عدد المشاركات : 2910 نقاط النشاط : 10533 التقييم : 75 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 12/11/2009, 4:58 pm | |
| رااااااااااااااااااااااائع يالولى جميلة جدا يالا منتظرين الياقى | |
|
| |
محمد الشناوى
العمر : 46 رقم العضوية : 8328 عدد المشاركات : 273 نقاط النشاط : 5945 التقييم : 12 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 12/11/2009, 9:53 pm | |
| القصة رائعة للكاتبة السعودية (منى الشرود ) وهى باسم {انت لى }شكرا يالولوليتا انت اللى قلت اللى قراها يقول ----منتظر التكملة شكرا لك | |
|
| |
طيور الجنة
العمر : 29 رقم العضوية : 10079 عدد المشاركات : 5097 نقاط النشاط : 12513 التقييم : 315 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 12/11/2009, 10:06 pm | |
| رائعة مبدعة شكرا جدا لوليتا | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 10:00 am | |
| شكرا ليكم يا جماعه نورتونى فى اول مره اشارك وفعلا يا محمد هى قصه حلوه وبشكرك على تعليقك ويا ريت اى ملاحظه او نقد عشان ده هيخلينى افضل بالتوفيق للجميع | |
|
| |
MANGESTO ·!¦[· مؤسس البحيرة ·]¦!·
العمر : 36 رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 12828 نقاط النشاط : 27267 التقييم : 1455 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 11:06 am | |
| اية الجمال دة كلة تسلم ايدك والله وسام البحيرة قليل على ابداعك واصلى تميزك عزيزتى ومبروك الوسام | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 11:13 am | |
| ميرسى كتير ليك وعلى التشجيع الجميل واوعدكم بالمزيد واتمنى التوفيق للجميع تحياتى | |
|
| |
body
العمر : 35 رقم العضوية : 67 عدد المشاركات : 2910 نقاط النشاط : 10533 التقييم : 75 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 11:14 am | |
| مبرووووووووووووك الف مبروك على الوسام ويارب دائما تكونى متميزة وبالتوفيق | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 11:28 am | |
| الله يبارك فيكى يا لولا يا جميله بالتوفيق لينا كلنا شكرا يا قمر | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 13/11/2009, 3:12 pm | |
| النهارده هنكمل مع بعض جزء اخر من فتاه اقتحمت حياتى او انت لى وهنبدا من اخر جمله انتهينا عندها وليد ! ما الذي حدث ؟
آه أمي !
ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادى !
لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا !
ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :
أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة !
و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .
أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها
ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !
يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!
بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :
أنا أيضا سأنام هنا الليلة !
أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !
فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !
ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...
ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .
أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !
يا لهؤلاء الأطفال !
كم هي عقولهم صغيرة !
~~~~~~
كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .
هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !
و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !
فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !
و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !
أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟
نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !
أنا وليد !
لازالت تنظر إلى باستغراب !
اسمي وليد ! هيا قولي : وليد !
لم يبد الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟
أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :
أين رغد ؟
فإنها تشير إلى نفسها .
و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟
أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :
وليد ! وليـــد ! أنا وليد !
أنت ِ رغد ، و أنا وليد !
من أنت ؟
رغد
عظيم ! أنت رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت وليد !
كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .
و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !
قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد ...
قولي : وليد ... أنت ولـــــيـــــــــــــــــد !
أنت لــي !!
كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !
( أنت لي ! )
للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !
فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من ( وليد ) !
ابتسمت ، و قلت مصححا :
أنت وليــــــــد !
أنت لـــــــــــي
كررت جملتها ببساطة و براءة !
لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....
و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !
و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !
سألتها مرة أخرى :
من أنا ؟
أنت لــــــــي !
يا لهذه الصغيرة المضحكة !
حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ...
منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....
ونكمل المره الجايه تقبلوا تحياتى واحترامى
| |
|
| |
محمد الشناوى
العمر : 46 رقم العضوية : 8328 عدد المشاركات : 273 نقاط النشاط : 5945 التقييم : 12 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 15/11/2009, 1:42 am | |
| مشكورة يا لولى ومبروك على الوسام وعذرا للتأخير شكرا لك يالولى فعلا قصة رائعة لابد ان تزين المنتدى | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 15/11/2009, 3:57 pm | |
| شكرا على مرورك يا محمد نورتنى وبجد بيسعدنى رايك كتير وبالتوفيق للجميع | |
|
| |
body
العمر : 35 رقم العضوية : 67 عدد المشاركات : 2910 نقاط النشاط : 10533 التقييم : 75 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 15/11/2009, 7:49 pm | |
| حلوة اوى يالولى يالا كملى انا منتظرة .............. | |
|
| |
pharma girl
العمر : 32 رقم العضوية : 11450 عدد المشاركات : 209 نقاط النشاط : 5783 التقييم : 18 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 15/11/2009, 7:53 pm | |
| حلوه تسلم ايديك انا مقرتهاش قبل كده مع انى انا مدمنه قصص بصى بقى لو مقدرتش اكملها ابقى شلهالى مبروك وسام البحيره سلام | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 15/11/2009, 11:59 pm | |
| تسلميلى يا قمر وان شاء الله تقدرى تكمليها تحياتى ليكى | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 17/11/2009, 7:28 pm | |
| ونكمل الجزء الثالث تعالوا نشوف ايه اللى هيحصل النهارده انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .
كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !
كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !
كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !
و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها (مثل رغد ) .
و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...
في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !
لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .
تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !
انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .
لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .
أدخل !
ألا أن أحدا لم يدخل .
انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...
و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !
لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !
أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....
رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟
انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها
مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .
هذه المرة كانت تبكي من الألم .
أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟
لابد أنها دانة الشقية !
شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .
كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .
عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .
دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟
لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :
ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟
إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي
اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :
إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة
لم تكن الضربة مؤلمة ألا أن دانة بدأت بالبكاء !
أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .
نظرت إليها و مسحت دمعتيها .
ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !
ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! ألا أنها لم تكن الأخيرة ....
توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ...
ألا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ...
أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ...
إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ...
و لان الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ...
و هذا المكان كان غرفة وليد !
ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .
في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا ...
كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ
و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ...
أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها
كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ...
اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم !
و بين أناتها و بكاؤها قالت :
ماما
نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ...
ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم
أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟
ماما
ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما ...
جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و اغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .
تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها .
تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .
صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ...
و قد فعلت الكثير ...
و الأيام .... أثبتت ذلك ...
ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .
أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !
كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !
وليد ، تعال إلى هنا
نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .
نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟
و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :
خذ رغد لبعض الوقت !
ماذا ؟؟؟ لا أمي !
لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :
أريد أن أسبح !
هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا
أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :
هيا يا رغد ! تعالي إلي !
ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !
جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !
اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة
رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !
أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ...
أوه كلا !
أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .
غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا
وليد كيف تركتها تغرق ؟
أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر
ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل .
غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا كي أراقب الأطفال !
أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر
و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .
في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي
رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .
أرأيت ؟
استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...
كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .
عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !
يا لخبث هؤلاء الأطفال !
نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :
إنها تحبك أنت يا وليد !
قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .
وليد ، نظف أطراف الصغيرة و البسها هذه الملابس
تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !
ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !
ماذا أمي ؟؟؟
هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء
كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...
و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !
أما جديدة لرغد !
نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...
فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !
و في الواقع ...
كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ...
و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد ان أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف !
هكذا ، مرت الأيام ...
و كبرنا ... شيئا فشيئا ...
و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك ... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ...
أكثر من مجرّد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ونكمل المره الجايه بااااااااى. | |
|
| |
body
العمر : 35 رقم العضوية : 67 عدد المشاركات : 2910 نقاط النشاط : 10533 التقييم : 75 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 17/11/2009, 9:09 pm | |
| جميلة جدا يالولى يالا بقى انا منتظرة الباقى... | |
|
| |
عرباوى
العمر : 32 رقم العضوية : 201 عدد المشاركات : 1682 نقاط النشاط : 10070 التقييم : 222 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 17/11/2009, 11:16 pm | |
| حلوه اوى القصه تسلمى ياقمر | |
|
| |
lolita 70
العمر : 35 رقم العضوية : 12276 عدد المشاركات : 272 نقاط النشاط : 5818 التقييم : 27 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 18/11/2009, 9:16 am | |
| تسلميلى يا لولا انتى والاخ الفاضل عرباوى بشكركم للمرور الجميل وبتمنى التوفيق للجميع تحياتى ليكم | |
|
| |
maha
العمر : 32 رقم العضوية : 11995 عدد المشاركات : 88 نقاط النشاط : 5638 التقييم : 7 الجنس : من :
| موضوع: رد: فتاه اقتحمت حياتى 20/11/2009, 2:51 pm | |
| اذيك تسلم ايديك بس بسرعه الباقى قبل الامتحانات | |
|
| |
| فتاه اقتحمت حياتى | |
|