عزيزى القارئ :
الفراولة :
**سهلة الهضم, وتوافق المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم, تصلح للبدينين لأن المواد الدسمة قليلة.
وهي غذاء ملين ومطهر, ومرطب ومرمم, فالأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم تنشط إفراز عصارات المعدة, وهو مغذ وينظف الدم ويخفض الضغط المرتفع, ويساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم, ويفيد الجهاز العصبي ويسكن الآلام وينظم إفرازات المرارة ويقتل الجراثيم ويعتبر مجدد للحيوية.
**يفيد عصير الفراولة الجسم المتاكسل في إزالة البثور وحب الشباب واللون الشاحب
كما يفيد في جميع أنواع الالتهابات.
**أما عصير الفراولة وجوز الهند فيفيد في حالة التهاب الحلق والتهاب المعدة وفي قرحة المعدة,
كما أن له تأثيراً قوياً على عصايات الالتهاب وخاصة عصية التيفوئيد.
ويجب أن تؤكل الفراولة مباشرة بعد غسلها لئلا تخرب خواصها المضادة للجراثيم.
** ملاحظات هامة **
**يجب أن تؤكل الفراولة على الريق بين 250و500 غرام في اليوم الواحد,
ويفيد مغلي أوراق الفراولة وجذورها في مكافحة أمراض عديدة كالإسهال والنقرس والروماتيزم
والمرارة.
**ولتجميل الوجة تهرس بضع حبات الفراولة ويدهن الوجه بها قبل النوم, وتبقى حتى الصباح ثم تغسيل بماء البقدونس الإفرنجي فينشط الجلد وتزول التجعدات.
الفراولة هي توت الأرض الذي يقي من السرطان, هكذا أطلق على فاكهة الحب.
كتب أحد الأطباء سنة 1652م عن فوائد الفراولة فقال:
الفراولة ممتازة لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية,
والأوراق والجذور جيدة أبضاً لتثبيت الأسنان الرخوة ولشفاء اللثة الإسفنجية الفاسدة, وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل.
وكان العالم (ليني) مصاب بالنقرس يتداوى بأخذ الفراولة, وتبعه كثيرون بعد أن تحسنت حالته الصحية.
يقول باحثون أمريكيون ان تناول 37 حبة فراولة كل يوم يمكن ان يصبح وسيلة فعالة لوقاية أمراض مختلفة بدءا من نزلة البرد وصولا الى السرطان والسكري والزهايمر.
وسبق ان أثبت علماء من معهد سولك للأبحاث البيولوجية في سان دييغو بكاليفورنيا أن الفراولة غنية بمادة الـ"فيسيتين" والتي تؤثر ايجابيا في استقلاب خلايا الدماغ البشري. وقد توصل العلماء خلال دراسة نشرت نتائجها في مجلة " بلاس وان" الأمريكية مؤخرا إلى استنتاج أن الفراولة يمكن ان تكون مفيدة لصحة المصابين بمرض السكري الذي يتوقف على نسبة الأنسولين الموجود في الجسم.
وسجلت اختبارات أجريت على الفئران التي خضعت لتجارب جينية بتسبب زيادة نسبة السكر في الدم تراجعا في أعراض السكري وتأثيراته الفيزيولوجية لدى الفئران التي أعطيت غذاء غنيا بالفيسيتين. وأشار العلماء إلى أن الفئران لم تتمكن من الشفاء من المرض بشكل كامل، إلا أنهم سجلوا انخفاضا ملحوظا في نسبة السكر في الدم. كما سُجل انخفاض في معدلات البروتين في البول والذي يعد أحد المؤشرات على الإصابة بمرض الكلى.
وقال البروفسور دافد شوبرت أحد المشرفين على الدراسة أنه وزملاءه نجحوا لأول مرة في وصف تأثير مادة الفيسيتين القادرة على حماية الكلى والمخ واأاوعية الدموية وتقوية جهاز المناعة.
كما أشار الباحثون أنه ينبغي تناول 37 حبة فراولة في اليوم لإشباع خلايا الجسم بمادة الفيستين وذلك لضمان أثرها الصحي.
والجدير بالذكر أن الفراولة تتميز بوجود نسبة عالية من الفيتامين سي ـ C ـ وهذا الفيتامين يعد من مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا والأنسجة وسلامة القلب، ويساعد على التئام الجروح، يحتوي كل 100 جرام من الفراولة على 91.5% ماء، وحوالي 0.61 جرام من البروتين و0.37 جرام من الدهون، هذا بالإضافة إلى 30 وحدة حرارية فقط لذا فهي غذاء جيد للريجيم.لكن لا ينصح باتباع ريجيم أو حمية غذائية تعتمد على نوع واحد من الأطعمة مثل ريجيم التفاح أو الفراولة، لأنه لا يوجد غذاء واحد يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، لكن لا بأس بهذه الحمية بالنسبة للذين يعانون من السمنة المفرطة، شرط ألا تزيد مدتها عن أسبوع مع تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.زنك ومغنسيومكما أن الصبغة الحمراء فيها تحمي القلب أيضا مثلها في ذلك مثل الطماطم التي تكتسب لونها الأحمر من صبغة اللايكوبين، كما أن عصير الفراولة يفيد بعض السيدات في تخفيف آلام الحيض.ويساعد حامض الفوليك الموجود في الفراولة على انقسام الخلايا ويحافظ على النمو الطبيعي للجنين في حالة الحمل، كما أن الحديد في الفراولة هو أحد مكونات الهيموجلوبين في الدم الذي ينقل الأوكسجين للمساعدة في إطلاق الطاقة.وهناك معادن مهمة في الفراولة مثل الزنك الضروري لصحة الجلد والشعر وللمناعة والخصوبة، والمغنيسيوم الضروري لنقل الإشارات العصبية.كذلك تحتوي الأوراق على فلافونيدات ومواد عفصية وزيت طيار، وتستعمل كقابض للبطن ومدر للبول.
تحتوي الفراولة (الفريز) علي فيتامينات مختلفة ومهمـتها أن لها تأثير كبير علي البشرة وبخاصة بشرة الوجه وتضيف اليها مسحة جمالية طبيعية من دون مضاعفات وآثار جانبية للمواد الكيمياوية.
مقاومة التجاعيد
تكفي أربعة حبات فراولة من الحجم الكبير. تغسل جيداً بعد إزالة الأوراق في الرأس. تمزج في الخفاقة مع قطعة مستديرة متوسطة الحجم من القرع الأخضر وملعقة صغيرة من Petit Suisse بدون إضافة ماء أو حليب، يستعمل المزيج كقناع علي الوجه مدة 15 دقيقة ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ، ويمكن تكرار العملية مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع.
نضارة البشرة
تمزج 4 حبات من الفراولة مع قشدة الحليب الطري غير الاصطناعي ويستعمل المزيج كقناع لإعادة البريق الي الوجه من جهة ولإزالة الإنتفاخ الذي يحيط بالعينين. ويدوم القناع لمدة 15 دقيقة ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ ويمكن تكرار العملية مرتين في الأسبوع.
قناع الفراولة للبشرة الدهنية:
ثمار الفراولة حمضية التأثير لذلك يناسب قناع الفراولة صاحبات البشرة الدهنية بدرجة كبيرة ويتلخص عمل قناع الفراولة كما يلي:
*مقدار فنجان كبير من ثمار الفراولة المنزوعة الأعناق ثم هرسها جيدا بالشوكة.
*توضع هذه الشرائح المهروسة فوق البشرة مباشرة دون أي إضافات لمدة تتراوح بين10 ـ15 دقيقة مع تجنب وضع أي كمية علي المنطقة المحيطة بالعينين ثم غسل الوجه بالماء الفاتر ثم بالماء البارد وذلك للانتعاش.
من أهم خصائص هذا القناع أنه يعمل علي أنقباض المسام المفتوحة ويقلل من إفرازات البشرة الدهنية ويغذي خلايا الجلد بالأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية ويضفي الجمال علي البشرة ويخلصها من الدهون الزائدة وينشط الدورة الدموية للوجه ويعيد النضارة للبشرة المتعبة ويعالج الكثير من شوائب الوجه ويجب وضع القناع علي الوجه بالتدريج حتي تغطي المسافة المراد تغطيتها مع الحرص الشديد والحفاظ علي منطقة العينين وذلك بتغطيتها بقطعة من القطن المبلل بالماء أو محلول زهرة الكاموميل مع التأكد أن جميع مناطق البشرة قد تم تغطيتها جميعا وجيدا بمادة القناع وليس من الضروري وضع طبقة كثيفة من مادة القناع بل مجرد طبقة خفيفة تكون قادرة علي القيام بمهمتها في العناية ببشرتك وهذا الكلام ينطبق علي جميع أنواع الأقنعة.
قناع الفراولة للبشرة الجافة :
الوصفـة
اهرسي حبتين أو ثلاث حبات من الفرولة الطازجة والناضجة ثم أضيفي إليها ملعقتين من عصير الليمون الطازج ثم ضعيها على بشرتك وادلكيها بحركات دائرية بسيطة مع تجنب استخدامها حول العين والشفايف.
حاولي أن تجددي القناع كل أسبوع، للحصول على بشرة مشرقة وخالية من مظاهر الجفاف