حمزة القناوي
العمر : 41 رقم العضوية : 41307 عدد المشاركات : 1395 نقاط النشاط : 8012 التقييم : 67 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: خمسمائة (500 ) جيجا افلام جنسية 8/1/2013, 11:04 pm | |
| خمسمائة (500 ) جيجا افلام جنسية
أدمان الأفلام الجنسية أصبح أدمان خطير أنتشر أنتشار النار في الهشيم في الشباب وحتى المتزوجيين دون أدراك المخاطر النفسية والأجتماعية والصحية والمادية وتأثيرها السيء جدا حتى على المتزوجيين وأدت لأدمان الشباب العادة السرية وهنا يجب أن يعرف الشباب خطورة النوعيين في تدمير الأنسان تدميرا تاما فيصبح أنسان شديد العصبية ضعيف التحمل الجسدي والنفسى مصاب بالأكتئاب معظم الوقت والأرهاق الشديد وشديد الأنطواء شديد الكسل وكثير النوم بالأضافة للعديد من المشاكل الأخرى ولكل من يريد معرفة الأضرار فليبحث عن النت وهنا حكاية واقعية لشاب دخل في الأدمان الشديد ثم خرج منه أرجو الأستفادة منها
أنا شاب عندي 36 عام بدأت حكايتي عندما كنت في ال 14 من عمري. كان عندي فضول لاستكشاف عالم الجنس فبدأت أبحث عن المجلات والأفلام الجنسية وبدأ مشواري مع العادة اللعينة وكنت أمارسها علي فترات متباعدة وعندما ظهر الإنترنت كان البحث عن الجنس هو أول بحث قمت به علي النت وبدأت تجميع مكتبتي الجنسية وانتقلت إلى الجنس على الشات وزادت مرات ممارسة العادة مع الوقت حتى أصبحت يومية وعندما انتقلت للعمل في مدينة سياحية انفتحت أمامي كل أبواب الشر, تدخين, خمور, مخدرات, جنس واندفعت أجرب كل شيء بدون أي احترام لدين أو أخلاق .
ثم لجأت للزواج العرفي لكي أتخلص من آثار هذا الذي انا فيه وانتهي هذا الزواج أيضا بصورة مأساوية وكنت خلال هذه العلاقات لا أزال أشاهد المواقع الجنسية وأمارس العادة السرية بشراهة وبعد هذه العلاقات اندفعت أكثر في زيارة هذه المواقع حتى أصبحت حياتي كالآتي: أعود من عملي في الرابعة عصرا وأبدأ في مشاهدة الأفلام الجنسية وممارسة العادة السرية أمام الكمبيوتر حتى أشعر بالإجهاد فأنام لأستريح حتى أستطيع أن أستمر في مشاهدة الأفلام الجنسية وممارسة العادة السرية مرات أخرى وأظل أجلس أمام الكمبيوتر لتحميل أفلام جديدة ومشاهدتها وممارسة العادة السرية ثانية حتى الساعات الأولى من الصباح وكانت النتيجة أنني أصبحت أذهب لعملي وأنا مرهق وفاقد تماما للتركيز.
أصبحت إنسان عصبي يتهرب من العمل وكل ما أريده أن أذهب إلي غرفتي لأمارس هوايتي السرية وكان تبريري الوحيد أني غير متزوج وأنني أستطيع أن أمتنع عن هذه الأفعال بعد الزواج وعندما تزوجت اكتشفت كم أنا واهم.
لم أشعر بأي إثارة جنسية أو متعة مع زوجتي وأصبحت أمارس العلاقة الزوجية معها كنوع من تأدية الواجب حتى لا أظلمها معي وكنت أتظاهر أمامها بالمتعة حتى لا أفسد عليها متعتها وأصبحت أحسدها على المتعة الحقيقية التي تشعر بها وأدركت أن الله يعاقبني وأنني أدفع ثمن كل ما فعلت في حياتي.
لقد فقدت الإحساس وأصبحت أمارسها وكأنها واجب لابد من تأديته وأصبحت أبحث عن أفلام شاذة وطرق جديدة لقد أصبحت آلة للتدخين ومشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية بدون أي متعة, لا أهتم بأي أنشطة اجتماعية وأرفض الخروج مع زملائي ولا أريد أحد أن يزورني حتى لا يقطع علي هوايتي.
وذات يوم كنت أستمع إلى التلفزيون وأنا أبحث على النت عن أفلام جديدة, سمعت طبيب نفساني يتحدث عن إدمان المواقع الإباحية وآثارها وصفات المدمن وسلوكه وعندها تذكرت محاولاتي الفاشلة عن التوقف وشعرت أنه يتحدث عني فقررت أن أبحث عن هذا الموضوع عن النت وكلما قرأت كلمة قلت هذا أنا وفي أحد الاختبارات للإدمان كان من يحصل على 40 درجة فهو مدمن جدا ويجب أن يتوقف فورا لينقذ نفسه وكان مجموع درجاتي 90 درجة!!!!!!!.
أدركت الحقيقة المؤلمة فأنا قد تجاوزت مرحلة التحكم بالنفس وأصبحت مدمنا بل عبدا وأصبحت العادة السرية هي التي تتحكم في حياتي بل هي محور حياتي وأن مجهودي ووقتي وإمكانياتي كلها مسخرة لها فتوقفت مع نفسي للحظات أفكر فيما وصلت إليه, عندي أكثر من 500 جيجا أفلام جنسية, كل ما على الكمبيوتر له علاقة بالجنس حتى الكتب!!! لا علاقات اجتماعية, متاعب جسديه, انهيار في العمل وبالطبع بعد تام عن الدين وحتى علاقتي بزوجتي بدأت بالانهيار نتيجة لجفاف مشاعري. ثم أدركت أنني لابد أن أتوقف وأوقف هذا السقوط المستمر قبل أن أصطدم بالقاع فاتخذت أصعب قرار في حياتي وهو أن أمسح مكتبتي الجنسية التي جمعتها على مدار سنوات.
وسبحان الله فبمجرد أن مسحتها شعرت أنني تحررت من حمل ثقيل كان يمنعني من الحياة ويبعدني عن طريق الله وانفتحت في وجهي أبواب الأمل فكل يوم يمر أشعر أكثر بأني إنسان فقد أصبحت أنام مبكرا وأذهب إلى عملي في قمة النشاط والتركيز والروح المعنوية العالية, زادت ثقتي في نفسي وأصبحت أجمع زملائي للخروج ولعب الكرة أو نشاط اجتماعي آخر. وأصبحت منتظم في الصلاة وأتحدث إلى زوجتي يوميا وأشعر أنني أفتقدها وأنتظر اليوم الذي سأراها فيه.
أعرف أنني في أول المشوار وأني لا زلت أحتاج إلى للكثير من الوقت والمجهود لأنسى هذه العادة وأمسح آلاف الصور والأفلام من ذاكرتي وأن أقاوم السقوط ولكي أصل إلى الشفاء التام ولكني بدأت بتغير نمط حياتي وأنا الآن اقرأ الكتب وأزو المنتديات التي تعالج هذا الإدمان.
نصيحتي لكل شاب أن يقرأ عن إدمان هذه المواقع وآثارها عليه في المستقبل قبل أن يفكر في زيارتها حتى لا يقع فيها وألا يستهين بها فهي كالرمال المتحركة ما أن تضع قدمك فيها حتى تضيع. وبعد أنتهاء القصة أقدم بعص أكثر النصائح فعالية في التخلص من النوعيين من الأدمان 1)الصحبة الصالحة 2) محاولة شغل وقت الفراغ بالأعمال المفيدة من رياضة ولوكان المشى والقراءة في كل ما هو مفيد 3)المحافظة عل الصلوات الخمس في جماعة (هلم جدا) 4) قراءة القرآن بتدبر وحاولة الحفظ ولو أية يوميا مع فهم المعنى حتى يسهل الحفظ 5) التخلص منكل الصور واالمجالات الأفلام الجنسية
6)التحكم في الخيال الجنسي وعدم السماح للنفس أو الشيطان بالأسترسال فيها (هام جدا جدا جدا)
7) شرب النعناع يقلل كثيرا من الشهوة الجنسية دون آثار جانبية وأيضا الشعير المطحون التدرج أحيانا في الترك يفيد البعض دون يأس من الفشل في بداية الأمر 9) سماع القران أثناء النوم مفيد في خفض الشهوة 10)الصدقة ولو بالقليل بنية الشفاء 11)محاولة الزواج للقادر 12) الجوء للطبيب النفسي عند الضرورة (هام جدا)
| |
|