MANGESTO ·!¦[· مؤسس البحيرة ·]¦!·
العمر : 36 رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 12828 نقاط النشاط : 27269 التقييم : 1455 الجنس : من : وسام البحيرة :
| موضوع: منتخب الاحلام يحقق ثأره ويقترب مع ابطال العالم من ربع النهائي 15/8/2008, 2:33 pm | |
| حقق "منتخب الاحلام" الاميركي ثأره من نظيره اليوناني وصيف بطل العالم بالفوز عليه بفارق 23 نقطة 92-69 واصبح على مشارف حجز مقعده في الدور ربع النهائي مع المنتخب الاسباني بطل العالم الذي تغلب بدوره على نظيره الالماني بفارق 13 نقطة 72-59 الخميس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كرة السلة ضمن اولمبياد بكين 2008. وكان المنتخب اليوناني اطاح بفريق المدرب مايك كرزيزوسكي من الدور نصف النهائي لمونديال اليابان 2006 بالفوز عليه 101-95 في طريقه الى المباراة النهائية حيث خسر امام اسبانيا. ونجح الاميركيون في استرداد اعتبارهم اليوم مسطرين فوزهم الثالث على التوالي فرفعوا رصيدهم الى 6 نقاط في الصدارة بفارق السلات عن اسبانيا لتكون مباراة بعد غد السبت بين المنتخبين قمة بكل ما للكلمة من معنى وسيتحدد خلال على الارجح بطل المجموعة علما بان المنتخبين قد تأهلا "نظريا" الى ربع النهائي وهما سيؤكدان هذا التأهل السبت حتى بالنسبة للخاسر وذلك استنادا الى نتيجتي المباراتين الاخريين. ولم يكن المنتخب اليوناني خصما سهلا على الاطلاق في بداية اللقاء بل انه نجح في فرض نفسه وتقدم 13-9 بعدما اعتمد مدربه الفذ بانايوتيس ياناكيس دفاعا ضاغطا ازعج الاميركيين لدقائق معدودة قبل ان يتأقلموا على طريقة لعب منافسيهم فاستعادوا المبادرة بقيادة الثنائي كريس بول ودواين وايد وانهوا هذا الربع في المقدمة 20-16. وطغى الطابع "القتالي" على الربع الثاني كما كان الوضع في الاول ما اثر على الناحية الهجومية وجعل المنتخب الاميركي "الاستعراضي" يخضع للقواعد الاوروبية العقيمة نسبيا من الناحية التسجيلية والمركزة من الناحية الدفاعية وذلك حتى منتصف هذا الربع حيث تحرر بعض الشيء ووسع الفارق الى 10 نقاط 36-26 و16 نقطة 46-30 في اخر دقيقتين منه و19 في نهايته 51-32 بعدما حسمه 31-16 بعد مجهود مميز من كريس بوش تحت السلة والثنائي ليبرون جيمس وكوبي براينت في الهجمات المرتدة. ولم يتغير الوضع كثيرا في الربع الثالث الذي تميز بالاستعراض الاميركي عبر براينت وجيمس اللذين ساهما الى جانب وايد في توسيع الفارق الى 20 نقطة 74-54 في نهاية هذا الربع ثم الى 25 نقطة 82-75 في منتصف الربع الاخير ثم استقر الفارق عند 23 نقطة في الختام 92-69. وتجاوز 4 من لاعبي المنتخب الاميركي حاجز العشر نقاط فسجل كل من براينت وبوش 18 نقطة واضاف وايد الذي كان افضل هدافي المنتخب في المباراتين السابقتين 17 نقطة وجيمس 13. اما من جهة اليونان التي منيت بهزميتها الثانية مقابل فوز فكان ثيو بابالوكاس لاعب سسكا موسكو الروسي الافضل برصيد 15 نقطة واضاف فاسيليس سبانوليس بطل الدوري الاوروبي مع باناثينايكوس 14 نقطة. وفي المباراة الثانية واصل المنتخب الاسباني عروضه القوية وسجل فوزه الثالث ايضا وجاء هذه المرة على حساب جاره الاوروبي المنتخب الالماني الذي اصبح مجبرا على الفوز بعد غد السبت على الصين ليبقي على اماله لمواصلة مشواره في اول مشاركة اولمبية له منذ برشلونة 1992. خصوصا انه تنتظره مباراة صعبة امام "منتخب الاحلام" في الجولة الخامسة الاخيرة الاثنين المقبل. وكان المنتخب الاسباني الذي حل ثانيا في بطولة اوروبا العام الماضي فاز في مباراته الاولى على نظيره اليوناني في اعادة لنهائي مونديال اليابان 2006 ثم تخطى الصين المضيفة بصعوبة بعد التمديد. وكانت المتابعات مفتاح فوز الاسبان على الالمان اذ نجح لاعبو المدرب اليخاندرو "ايتو" غارسيا رينيسيس في فرض سيطرتهم تحت السلة بتحقيقهم 41 متابعة منها 14 هجومية مقابل 30 لمنافسيهم الذين كانوا افضل بنسبة التسجيل من داخل القوس اذ نجحوا في 15 تسديدة من 27 محاولة اي بنسبة 56 بالمئة مقابل 15 من 40 محاولة للاسبان اي بنسبة 38 بالمئة الا انهم ارتكبوا العديد من الاخطاء ليفرطوا بالتقدم الذي حققوه في الربع الاول الذي كان لمصلحتهم 15-12. وبعد ان انتهى الربع الافتتاحي لمصلحة ديرك نوفيتسكي وزملائه في المنتخب الالماني استلم المنتخب الاسباني زمام المبادرة وفرض افضليته لما تبقى من المباراة حاسما الارباع الثلاثة التالية 27-21 و20-12 و13-11 على التوالي بفضل الثلاثي خوسيه مانويل كالديرون لاعب تورونتو رابتورز الاميركي والبديل اليكس مومبرو لاعب ريال مدريد ونجم المنتخب باو غاسول لاعب لوس انجليس ليكرز الاميركي اذ سجل الاول 15 نقطة والثاني 14 والثالث 13 مع 5 متابعات و3 تمريرات حاسمة. اما من الجهة الالمانية فكان شتيفان هامان الافضل برصيد 15 نقطة فيما اكتفى نجم دالاس مافريكس نوفيتسكي ولاعب لوس انجليس كليبرز كريس كايمان ب11 و8 نقاط على التوالي مع 10 متابعات للثاني. واكد كالديرون الذي يعرف كالشقيقين باو (لوس انجليس ليكرز) ومارك غاسول (ممفيس غريزليز) ورودي فرنانديز (بورتلاند ترايل بلايزرز) وخورخي غارباخوزا (تورونتو سابقا) وخوان كارلوس نافارو (ممفيس سابقا) نجوم المنتخب الاميركي جيدا ان منتخب بلاده لن يغير طريقة لعبه على الاطلاق امام الاميركيين مضيفا "الامر الوحيد الذي يميزنا عنهم هو اننا لا نلعب تحت الضغط وبالتالي بامكاننا ان نكون اذكى منهم والتغلب عليهم". وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها انعش المنتخب الصيني المضيف اماله في التأهل الى ربع النهائي للمرة الثالثة بعد اتلانتا 1996 عندما خرج على يد يوغوسلافيا الوصيفة حينها (61-128) واثينا 2004 حيث خسر امام ليتوانيا (75-95) وذلك بتحقيقه فوزه الاول وجاء على حساب انغولا بطلة افريقيا 85-68 بفضل تألق عملاق هيوستن روكتس ياو مينغ الذي اصبح اول لاعب يسجل حتى الان 30 نقطة وهو نجح ايضا ب7 متابعات و4 اعتراضات دفاعية "بلوك" و3 تمريرات حاسمة. وكانت الصين التي تخوض مغامرتها الاولمبية السابعة (الاولى في لوس انجليس 1984) في المجموعة ذاتها مع انغولا والولايات المتحدة ايضا خلال اولمبياد 1996 وفازت على الاولى وخسرت امام الثانية وتأهلت الى ربع النهائي مع الولايات المتحدة وليتوانيا وكرواتيا فيما خرجت الارجنتين وانغولا. وفي اثينا 2004 تأهلت الصين رابعة عن مجموعتها مع اسبانيا وايطاليا صاحبة الفضية حينها والارجنتين التي توجت بالذهبية وصربيا ومونتينيغرو ونيوزيلندا اللتين ودعتا الدور الاول. واستهل اصحاب الضيافة اللقاء بقوة كما فعلوا في المباراتين السابقتين امام الولايات المتحدة واسبانيا اللتين خسروا في نهايتهما بفارق 31 نقطة في الاولى وبعد التمديد في الثانية اذ حسموا الربع الاول بفارق 13 نقطة 28-15 بفضل تالق عملاقهم ياو مينغ (17 نقطة في الشوط الاول) قبل ان يعود ويتكرر سيناريو الجولتين الاوليين بتخلفهما في الربع الثاني 16-27 بسبب تالق الثنائي كارلوس موراييس وخواكيم غوميز ليروا افضليتهم الواضحة تتقلص الى سلة وحيدة 44-42 في نهاية الشوط الاول بفضل تميز الانغوليين من المسافات البعيدة اذ نجحوا في النصف الاول من اللقاء بخمس ثلاثيات من اصل سبع محاولات اي ما بنسبة نجاح 71 بالمئة. وعاد الصينيون ليفرضوا ايقاعهم في الربع الثالث فوسعوا الفارق الى 12 نقطة 56-44 لكنهم حافظوا هذه المرة على تقدمهم وانهوا الربع الثالث بفارق 14 نقطة 65-54 بعد مجهود مميز من صن يو الذي وقع مؤخرا مع لوس انجليس ليكرز ثم وسعوا الفارق الى 20 نقطة في اخر دقيقتين قبل ان يقلصه الانغوليون الى 17 في النهاية الا ان ذلك لم يكن كافيا ليبقي منتخب بلادهم في دائرة المنافسة ففقد الامل في التأهل الى ربع النهائي لاول مرة بعدما كان خرج من الدور الاول في مشاركاته الاربع السابقة اعوام 1992 و1996 و2000 و2004. وكان غوميز افضل لاعبي انغولا برصيد 17 نقطة واضاف موراييس 13 وادواردو مينغاس 11 نقطة. ولا تزال انغولا تملك امالا حسابية ضئيلة جدا لكن عليها ان تفوز في مباراتيها المقبلتين امام اليونان واسبانيا ومن ثم الامل بان تصب نتائج المباريات الاخرى في مصلحتها لكي تحقق هذا الامر الذي يبدو مستبعدا كثيرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من مباراة الولايات المتحدة واليونان
| |
|