WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا
بالدخول الي المنتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي

التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
ف
المنتدي بحاجة الى مشرفين

ادارة المنتدي
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3

افلام عربى ، افلام اجنبى ، اغانى ، العاب ، برامج ، موبايل ، سيمزات ، نوكيا ، طرب ، منتديات بحيرة العالم ، DVD ، كرتون ، ستار ، mp3 ، arb ، world-lake.com ، افلام هندى ، افلام ممنوعه من العرض ، تعليم ، اشهار المنتديات ، استايل ، حصريا ، صور ، برنامج
 
الرئيسيةبوابة البحيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة القناوي

معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول) Default5
حمزة القناوي


العمر العمر : 42
رقم العضوية رقم العضوية : 41307
عدد المشاركات عدد المشاركات : 1395
نقاط النشاط نقاط النشاط : 8204
التقييم التقييم : 67
الجنس الجنس : ذكر
من من : مصر
وسام البحيرة وسام البحيرة : معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول) 2z8vlfl
معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول) 6syvc410

معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول)   معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول) Icon_minitime3/1/2012, 8:23 pm


أحمد اللـه ـ عزوجل ـ وأشكره أن أعانني ووفقني لإخراج هذا الرسالة التي عنونت لها بـ "رسالة... ولكن للشباب"، ثم إني أحمده سبحانه أن وفقني لعرض رسالتي هذه على مجموعة من الأفاضل من المشايخ وطلبة العلم والمربين الذين ازدان بهم رونق هذا الكتاب، فلهم مني الشكر والدعاء، ورسالتي تلك سأتحدث فيها عن موضوع، أحسب أنه من المواضيع التي طرقت كثيراً سواءً من أهل العلم، أو أهل التربية والخبرة، أو غيرهم والحديث حوله قد يكون نوع من الإضافة أوالتعليق حول موضوع سبق أن طرح وأشبع من قبل، فقد يصعب على من أتى بعدُ أن يأتي بجديد، إن لم يعمل بمقولة "تكلم كثيراً ولم يقل شيئاً".
فقد أُلفت لأجله المؤلفات، وأُلقيت في شأنه المحاضرات، ولذا ترددت في طرحه، وأصبحت أقدم رجلاً وأؤخر أخرى حتى سمعت وقرأت عن قصصٍ ومشاهد وحقائق لا أتجاوز إذا قلت إنها تذكر فتنكر!
ألا وهو موضوع الشهوة ، ولعل مما دعاني للحديث حول هذا الموضوع عدة أمور، منها:
1. أنني استهدفت فئة معينة أبت عليهم الشهوة إلا أن تضلهم عن الطريق ، وتوقعهم في شراكها.
2. جعلت حديثي موجهاً إلى فئة الشباب.
3. حرصت على تغليب جانب الوضوح والشفافية في الطرح، وإن كان غيري قد سبقني إلى شيء من ذلك.
4. حرصت أن يكون الموضوع في رسالة مختصرة دون استطراد ممل ، أو اختصار مخل.
وأسأله سبحانه أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، وأن يكتب لعملي القبول، وأن يجعله ذخراً لي يوم ألقاه ـ سبحانه ـ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المـؤلـف















الحمد للـه وصلاةً وسلاماً على خير رسل اللـه، محمد بن عبداللـه، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
نعم ! إنها حقيقة لا بد أن نتصارح بها أخي، الشهوة ومعاناتنا معها...
مررنا ولا زال بعضنا يمر بمرحلة الشباب، وعايشنا لحظات الشباب وعنفوانه، ربما شعرنا بسعير الشهوة يوماً ما، بين ما نعيشه من فتن ومغريات، وبين ما تدعونا الفطرة إليه من الخير والهدى.
فالحال لم تعد على ما يراه بعضنا خارج البيت، وما قد يزين له الشيطان فعله على توجس وخوف،
بل في البيت، وأثناء الأكل والشرب، وعند النوم، فتلك محطة تعرض مسلسلاً مختلطاً خالٍ من المحاذير الشرعية، سوى ما دعت الحاجة إليه من صداقة بريئة تستدعي أن يتبادل الجنسان بعض المشاعر اللاإرادية!! وأخرى تعرض أغنية ماجنة، ومحطة أخيرة في غرفة النوم فقط تعرض كل ما يتبادر إلى الأذهان من صور الإباحية الحيوانية.
بل إن بعض مجالسنا لم تعد تخلو أحاديث بعضنا من تلك الأحاديث التي تصف ما يحدث في تلك الفضائيات دون خجل أو استحياء، فهذا يصف وجهها، والآخر يصف قوامها، والآخر ... ، والآخر....
لأجل ذلك جاءت تلكم الرسالة لنجسد الواقع الذي نعيشه ويعيشه بعضنا، بذكر بعض أسباب الشهوة، وأبرز مخاطرها، وطرق علاجها، سواءًَ وقع التقصير، أو لم يقع، فإليك أخي الشاب أوجه حديثي في عشر عناصر:
أولها: مع الشهوة.
ثانيها: الحكمة من الشهوة.
ثالثها: أسباب الوقوع في الشهوة.
رابعها: مخاطر الوقوع في الشهوة.
خامسها: ماذا تفعل عند اشتداد الشهوة.
سادسها: الشهوة والإنترنت.
سابعها: قصة في العفة.
ثامنها: ثمرات العفة.
تاسعها: رسالة إليك أخي الشاب.
عاشرها: الخاتمة.
وأسأل اللـه الإعانة والتوفيق.








* مع الشهوة:
الشهوة أمر فطري وغريزي يعيشه الإنسان لتحقيق غايات شرعية نبيلة، فقد حث الشارع وندب إلى صرفها في النكاح والاستعفاف، فقال ـ عزَّ قائلاً عليماً ـ: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ، وقال سبحانه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ، وجاء في السنة من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ عن النبي ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ أنه قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء "، وفي رواية " فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج" .
بل جاء الذم على من ترك الزواج تأبيداً على نفسه كما في حديث الرهط الثلاثة " عندما قال أحدهم: أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبداً، فكان الرد منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الرادع لتلكم المبالغة والتشديد ، فقال: "أما واللـه إني لأخشاكم للـه وأتقاكم له ، لكني أصوم وأُفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني" , وفي هذا يقول ابن حجر ـ رحمه اللـه ـ: وطريقة النبي ـ صلى اللـه عليه وسلم ـ الحنيفية السمحة فيفطر ليتقوى على الصوم وينام ليتقوى على القيام ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس وتكثير النسل .

* الحكمة من الشهوة:
من الحكم التي شرعها الشارع الحكيم لنا في الشهوة: الزواج ، ولا شك أن له حكماً، فمنها:
 تكثير النسل.
حفظ النسل.
 طهارة الإنجاب.
 منع الفساد.
حفظ القلوب من التعلق بالمحرمات.
 تطهير الذمم.
 تأليف القلوب.
 حفظ الأعراض بين أفراد المجتمع.
التفرغ للعلم والعمل
 ترويح النفس وإيناسها ، وغيرها من الحكم والفوائد التي قد يطول المقام في إحصائها وذكرها ، وأنّى لنا ذلك.
ولابن القيم ـ رحمه اللـه ـ تعليق بديع فيقول: وللشهوة حدٌّ ، وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك. فمتى زادت على ذلك ؛ صارت نهمة وشَبقاً والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، ومتى نَقَصَت عنه ولم يكن فراغاً في طلب الكمال والفضل ، كانت عجزاً ومهانة.

* أسباب الوقوع في الشهوة :
السبب الأول / المحبة الموهوم صلاحها:
وإن شئت فقل المحبة لغير اللـه ، وهذا ما يعيشه بعضهم، ويطلق عليه وصف التعلق ، فأحياناً تكون البداية بمحبة في اللـه وتصبح هي الهدف من تلك العلاقة ، فإذا غاب ذلك الهدف ، وكثرة اللقاءات وأصبحت هي الغايات وقع الخلل ، وبخاصة إذا كان فارق السن كبيراً ، أو وجد عوامل تغذي جانب التعلق: كالمزاح ، والخواء الروحي، والتجمل الزائد، وغيرها من الأمور، وقد درج ابن حزم ـ رحمه اللـه ـ أقسام تلك المحبة على خمس درجات:
أولها: الاستحسان ، وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور حسنةٌ ، أو يستحسن أخلاقه ، وهذا يدخل في باب التصادق.
ثم الإعجاب، وهو رغبة الناظر في المنظور إليه، وفي قربه.
ثم الألفة، وهي الوحشة إليه متى غاب.
ثم الكَلَفُ، وهو غَلَبَةُ شُغْلِ البال به، وهذا النوع يسمى في باب الغزل بالعشق.
ثم الشغف، وهو امتناع النوم، والأكل ، والشرب إلا اليسير من ذلك، وربما أدى ذلك إلى المرض، أو إلى التوسوس، أو إلى الموت، وليس وراء ذلك منزِلَةٌ في تناهي المحبة أصلاً.
وزيادة على ما سبق أسوق لك أخي الكريم بعض الدلائل التي تدل على وجود داء التعلق، فمنها:
1. إيثار بعضهم أنسه بصاحبه ومن تعلق قلبه به على أنسه باللـه ـ عزوجل ــ ، وأنسه بالخير والهدى.
2. استقلال رغبات الصاحب، بينما استكثاره لداعي الاستجابة للـه ـ عزوجل ـ وداعي الخير والهدى.
3. الغضب والغيرة للصاحب أكثر من الغضب والغيرة عند انتهاك حرمات اللـه ـ عزوجل ـ.
4. غض الطرف عن مساوئ الصاحب ومن القلب به، والنظر إلى حسناته مع إسقاط أخطائه وزلاته، أو مقارنته بمن هو أسوأ خشية التأثير في نفسيته !!
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع
5. دوام المجالسة والممازحة ، وبذل المال دون وجود الداعي لذلك.
وأذكر بعض ضوابط الأخوة في اللـه، والتي تجلي لنا داء التعلق وكوامنه:
أولها: التجرد والصدق في طلب الأخوة.
ثانيها: أن تكون مبنية على البر والتقوى.
ثالثها: أن يكون هناك تناصح ودعوة بالحسنى.
رابعها: ألا تؤدي هذه الإخوة إلى التفريط في حق اللـه، بحجة الإنشغال بالأهم!
خامسها: أن تقترن بالإيمان والعمل الصالح ، فهما المقياس لتلك العلاقة ؛ متى ما فقدت فقدت معها الأخوة في اللـه.

2. الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة:
فإذا ما ارتبط الفراغ بالخلوة ومرحلة الشباب، وكذا عدم وضوح الأهداف أو ضبابيتها حصلت الويلات:
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
فقد يُظنُ أن حصول الخيرية والاستقامة الظاهرية للشاب من البدهيات الرئيسة في ابتعاده عن الشهوات والملهيات، وعصمة له من الفتن، ولا ريب أن هذا مفهوم خاطئ ، فالاستقامة هي وضوح الهدف، والقناعة في السير على الطريق ، والاجتهاد والعمل وحمل الهم ، وبذل الجهد ، ولزوم الجادة ، ولهذا يقول أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي ـ رحمه اللـه ـ : إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة وبصري عن مطالعة أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره " ، فأنى لمن هذه حاله أن يكون عنده وقت أو فراغ للتفكير في الأمور الترفيهية المباحة فضلاً عن غيرها ، ولا أقصد من هذه الصورة محاكمة القارئ إلى تطبيقها ، بل شحذاً للهمة نحو المزيد من الرقي.
وإذا تأملنا أفضل الحلول لمسألة الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة وجدناه غالباً يندرج في ما ذكره ابن القيم ـ رحمه اللـه ـ ، حينما قال في مجاهدة وحفظ الخواطر ما يلي:
1. العلم الجازم باطلاع الرب -سبحانه- ونظره إلى قلبك وعلمه بتفاصيل خواطرك.
2. حياؤك منه.
3. إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته ومحبته.
4. خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.
5. إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.
6. خشية أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة اللـه فتذهب جملة وأنت لا تشعر.
7. أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَبِّ الذي يُلْقَى للطائر ليصاد به ، فاعلم أن كل خاطرة منها فهي حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
8. أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً.
9. أن تعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له ، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته ، فيطلب الخلاص منه فلا يجد إلى ذلك سبيلاً.
10. أن تعلم أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين ، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي.
ولو لم يكفِ بعضهم من الفراغ والخلوة والاسترسال في الخواطر الرديئة إلا إضاعة الوقت ، وفعل العادة السرية السيئة عند البعض لكفى ذلك رادعاً !

3. عدم سلوك المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة:
وسلوك المنهج النبوي بالصيام عند انعدام المقدرة على تحمل الأعباء الزوجية سواءً المالية أو غيرها ، وفي الحديث" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
ومن طرق المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة : غض البصر ، وإقلال النظر إلا فيما يحل ، "فالنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، مالم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أسهل من الصبر على ألم ما بعده. قال الشاعر:
وكنت متى ما أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المنـاظر
رأيت الذي لا كله أنـت قــادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر

4. عدم إنكار المنكر:
ويكون الإنكار بالطرق الشرعية المناسبة ، ولهذا يقول ابن تيمية ـ رحمه اللـه ـ : والرفق سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولهذا قيل: ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ، ونهيك عن المنكر غير منكر. وارتباط النهي عن المنكر بموضوع الشهوة هو أن الشاب قد يرى بعض ما ابتلي به غيره من القضايا السلوكية والأخلاقية ، فقد لا ينكر ، أو يجامل ويداهن ، فهنا يظن غيره موافقته وتأييده لتلك الأفعال المشينة ، ولذا يحصل الخلل ، وسيأتي بيان ذلك الخلل في ضعف الشخصية.
5. الخواء الروحي :
وهو نوع من الفراغ يجده الشاب في نفسه ، وذلك يكون ببعده عن الحسنات ومقارفته للسيئات ، ويسمى أيضاً بالفراغ الإيماني ، وكم سمعنا من حالات كان سبب وقوعها في الانحراف ذلكم الفراغ الإيماني، فكانت الكارثة أن بحثوا عما يشبع ذلكم الفراغ بشهوة ساعة ، فـ"كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!".
فتجنب الشهوات واحذر أن تكـون لها قتيـلاً
فلـرب شهـوة ســاعة قد أورثت حزنــا طويـلاً

6. ضعف الشخصية والطيبة الزائدة
وهذا الأمر سبب للوقوع في الشهوة من جهتين:
الأول/ أن يتعدى على الشاب بممازحات وتجاوزات دونية لا يقبلها الشاب نفسه، فتمنعه تلك الطيبة (السذاجة) من الإنكار عليهم!!
الثاني/ أن تكون طيبته طيبة زائدة ، بأن يستغفل ذلك الشاب ، ويثق بكل أحد ، فيلتقي بالصالح والفاسد، وقد تقع المصيبة بأن يكون فريسة لأرباب الشهوات والفجور ، وترديد بعضهم "أنا واثق في نفسي" ليست بإطلاق.

7. إطلاق النظر:
فبعض الشباب مصاب بما يسمى بـ" حب الاختلاس " أو " استراق النظر الجنسي " فتراه يُقَلِّب بصره يمنة ويسرة ، وتثيره المناظر الجنسية ، وهنا يقول الدكتور فايز الحاج: " ومسترق النظر أو مختلس النظر يسعى لإشباع رغبته الجنسية عن طريق النظر من ثقب الباب ، أو مراقبة المنبهات والأشياء والأفعال الجنسية ، فهو دائم البحث عن فرصة يشهد فيها موقفاً مثيراً جنسياً ، ولذلك فإنه دائم التسكع حول الحمامات ، والمراحيض العامة ، أو الشقق ، على أمل أن يختلس نظرة إلى شخص عارٍ"


Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
نهابة الجزء الأول


.


sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءالثاني)
» معاناتي مع الشهوة (كتاب هام ومفيد للشباب)(بقلم زيد بن محمد) (الجزءاالثالث)
» من عجائب الدعاء الجزء الأول (كتاب مميز ومفيد جدا جدا)
» كتاب من عجائب الصد قة الجزء الأول (كتاب مفيد وجميل)
» من عجائب الدعاء _ الجزء الثانى(كتاب مميز ومفيد جدا جدا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WORLD LAKE | منتديات بحيرة العالم | افلام عربي | افلام اجنبي | افلام هندى | اغاني | العاب | mp3 ::  :: القسم العام-
انتقل الى: